الحياة في عائلة ذات أم نرجسية خفية

الحياة في عائلة ذات أم نرجسية خفية يمكن أن تكون تجربة مرهقة ومعقدة للغاية. 

الأمهات النرجسيات الخفيات غالباً ما يكون لديهن قدرة كبيرة على التلاعب بالعواطف وتشويه الحقائق، مما يخلق بيئة عائلية سامة. بعض السمات الشائعة لهذه البيئة تشمل:

  •   عدم الاستقرار العاطفي: الأطفال في هذه البيئة غالباً ما يشعرون بعدم الاستقرار العاطفي، فهم لا يعرفون متى ستتحول الأم من الداعمة إلى المنتقدة أو المتجاهلة. 
  •  صعوبة في بناء العلاقات: قد يجد الأطفال صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، حيث ينعكس نمط التعلق غير الصحي مع الأم على علاقاتهم الأخرى.
  •   انخفاض الثقة بالنفس: غالباً ما يشعر الأطفال بعدم الأمان وعدم الكفاءة، حيث يتم التقليل من شأنهم وإنجازاتهم باستمرار. 
  •  الشعور بالذنب والمسؤولية: قد يشعر الأطفال بالذنب عن كل شيء، وكأنهم مسؤولون عن مشاعر الأم وسعادتها. 
  •  صعوبة في تحديد الهوية: قد يصعب على الأطفال تحديد هويتهم الخاصة، حيث يتم تشجيعهم على أن يكونوا امتداداً لأمهاتهم. 

تأثير طويل الأمد:

 العيش في مثل هذه البيئة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للطفل في المستقبل، وقد يعاني من اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية. كيف يمكن التعامل مع هذه الحالة؟

  •   التعرف على السلوك: من المهم جداً التعرف على السلوك النرجسي الخفي وفهم تأثيره.
  •   بناء حدود صحية: يجب وضع حدود صحية مع الأم النرجسية، وحماية النفس من التلاعب العاطفي. 
  •  البحث عن الدعم: التحدث مع معالج نفسي أو الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يكون مفيداً جداً. 
  •  بناء شبكة دعم قوية: بناء علاقات صحية مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في التغلب على الصعوبات. 

ملاحظة: هذه المعلومات هي للإرشاد العام فقط، ولا تغني عن استشارة مختص في الصحة النفسية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *