يُعدّ العطاء عند الأم النرجسية مفهومًا مركبًا، حيث يتأثر بعوامل نفسية واجتماعية مختلفة.
من ناحية، قد تُظهر بعض الأمهات النرجسيات سلوكيات عطاء مبالغ فيها لأطفالهن.
- قد يُقدمن هدايا باهظة الثمن أو يُقدمن خدمات متعددة لأطفالهن.
- قد يُمارسن نوعًا من “الرشوة العاطفية” للحصول على حب أو موافقة أطفالهن.
- قد يُقدمن العطاء كوسيلة للتحكم في أطفالهن أو التلاعب بهم.
من ناحية أخرى، قد تُظهر بعض الأمهات النرجسيات سلوكيات أنانية.
- قد يُهملن احتياجات أطفالهن العاطفية أو الجسدية.
- قد يُركزون على احتياجاتهم الخاصة أكثر من احتياجات أطفالهن.
- قد يُستخدمون العطاء كوسيلة لإظهار تفوقهم على أطفالهن.
يعتمد سلوك العطاء عند الأم النرجسية على:
- شدة النرجسية لدى الأم: قد تختلف سلوكيات الأم النرجسية من أم لأخرى.
- علاقة الأم بأطفالها: قد تُظهر الأم سلوكيات عطاء مختلفة مع كل طفل.
- التوقعات الاجتماعية: قد تُؤثر التوقعات الاجتماعية على سلوك الأم.
- الدعم الذي تتلقاه الأم: قد يُؤثر الدعم الذي تتلقاه الأم من العائلة والأصدقاء على سلوكها.
من المهم ملاحظة أن سلوك العطاء عند الأم النرجسية قد يكون له تأثير سلبي على أطفالها.
- قد يشعر الأطفال بالارتباك أو عدم الأمان.
- قد يشعرون بالضغط لتلبية توقعات أمهم.
- قد يُصبحون مُعتمدين على أمهم بشكلٍ كبير.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك العطاء عند أمك، فمن المهم أن تتحدث مع شخصٍ تثق به.
- قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ بالعلاقات الأسرية.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.