تأثير الأم النرجسية على الأطفال دون السبع سنوات
يمكن أن يكون للأم النرجسية تأثير سلبي كبير على أطفالها دون السبع سنوات. إليك بعض الأمثلة على هذه التأثيرات:
الشعور بعدم الأمان:
- قد يشعر الأطفال بعدم الأمان وعدم الاستقرار بسبب تقلبات مزاج أمهم واحتياجاتها العاطفية المتغيرة.
- قد يشعرون بالقلق والخوف من نوبات الغضب أو الانزعاج من أمهم.
صعوبة في تكوين العلاقات:
- قد يجد الأطفال صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين بسبب قلة تعاطف أمهم مع مشاعرهم واحتياجاتهم.
- قد يصبحون أنانيين ومتطلبين، مثل أمهم.
ضعف احترام الذات:
- قد يعاني الأطفال من تدني احترام الذات بسبب انتقادات أمهم المستمرة وقلة تقديرها لهم.
- قد يشعرون بالخجل والعار من سلوك أمهم.
مشاكل نفسية:
- قد يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل واضطرابات الشخصية.
- قد يلجأون إلى سلوكيات خاطئة مثل العدوان أو الكذب أو الإدمان.
تأثيرات جسدية:
- قد يعاني الأطفال من مشاكل جسدية مثل الصداع وآلام المعدة والأرق بسبب التوتر والقلق.
ما الذي يمكن فعله لمساعدة الأطفال؟
- العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأطفال على فهم سلوك أمهم وتعلم كيفية التعامل معه.
- مجموعات الدعم: يمكن أن توفر مجموعات الدعم للأطفال فرصة للتواصل مع أطفال آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
- التعليم: يمكن أن يساعد تعليم الأطفال عن النرجسية وفهم سلوك أمهم على تقليل شعورهم بالذنب والعار.
- الرعاية الذاتية: من المهم للأطفال الذين يعانون من أم نرجسية أن يهتموا بأنفسهم من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
ملاحظة:
- إذا كنت تعتقد أنك قد تكون أمًا نرجسية، فمن المهم أن تطلبي المساعدة من معالج نفسي.
- هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من أمهات نرجسيات.