الكاتب: النرجسية بالعربي

  • الاضطراب النرجسي الحدي

    اضطراب الشخصية النرجسية الحدية (BPD) هو اضطراب في الصحة العقلية يتميز بنمط من عدم الاستقرار في العلاقات والمشاعر والهوية.

    الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية لديهم غالبًا صورة ذاتية مضطربة ، ويشعرون بالفراغ ، ويخافون من الهجر ، ويعانون من تقلبات المزاج الشديدة ، وقد ينخرطون في سلوكيات اندفاعية.

    يمكن أن يكون اضطراب الشخصية الحدية صعبًا للغاية للعيش معه ، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على العلاقات والعمل والحياة بشكل عام.

    لا يوجد سبب محدد لاضطراب الشخصية الحدية ، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

    غالبًا ما يتم علاج اضطراب الشخصية الحدية بالعلاج ، والأدوية ، ومزيج من الاثنين.

    تشمل أعراض اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:

    • صورة ذاتية مضطربة: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بعدم اليقين بشأن من هم ، وقيمهم ، وأهدافهم. قد يرون أنفسهم بشكل مختلف في مواقف مختلفة ، أو قد يشعرون وكأنهم لا يملكون إحساسًا حقيقيًا بالهوية على الإطلاق.
    • الشعور بالفراغ: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بالفراغ والملل والوحدة ، حتى عندما يكونون محاطين بأشخاص آخرين. قد يشعرون أيضًا كما لو أن شيئًا ما مفقود في حياتهم ، أو أنهم لا يعيشون على أكمل وجه.
    • الخوف من الهجر: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بخوف شديد من أن يتم التخلي عنهم أو تركهم بمفردهم. قد يؤدي هذا الخوف إلى سلوكيات يائسة ، مثل محاولة التشبث بشريك أو تهديد إيذاء النفس إذا تم التخلي عنها.
    • تقلبات المزاج الشديدة: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية من تقلبات مزاجية شديدة ، من السعادة إلى الحزن في غضون دقائق أو ساعات. قد يعانون أيضًا من نوبات الغضب الشديد أو نوبات الغضب.
    • السلوكيات الاندفاعية: قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية في سلوكيات اندفاعية ، مثل تعاطي المخدرات ، والجنس غير الآمن ، والإنفاق المتهور ، أو القيادة المتهورة. قد ينخرطون أيضًا في سلوكيات إيذاء النفس ، مثل القطع أو الحرق.

    إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من اضطراب الشخصية الحدية ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.

    يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.

    تشمل علاجات اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:

    • العلاج: يمكن أن يساعد العلاج ، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ، الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية على تعلم كيفية إدارة أعراضهم وتحسين علاقاتهم.
    • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية ، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان ، للمساعدة في علاج أعراض اضطراب الشخصية الحدية ، مثل تقلبات المزاج والاندفاع والقلق.
    • مزيج من العلاج والأدوية: غالبًا ما يكون العلاج الأكثر فعالية لاضطراب الشخصية الحدية هو مزيج من العلاج والأدوية.

    مع العلاج المناسب ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية أن يعيشوا حياة منتجة ومرضية.

  • كيف تتغلب على النرجسي؟

    كيف تتغلب على النرجسي؟

    الفيديو يتناول كيفية التغلب على شخص نرجسي.

    وفقًا للدكتور دانيش بشير، المعالج النفسي المتخصص في الصدمات، فإن النرجسيين في الأساس أغبياء يفتقرون إلى الذكاء العاطفي. يزعم بشير ذلك في عرضه. ويدعي أنه من خلال الحفاظ على الهدوء والسلوك غير المتوقع، يمكنك استفزاز نقاط ضعف النرجسي ودفعه إلى الكشف عن شخصيته الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الفيلم الضوء على أهمية التوثيق والصراع الداخلي الذي يجب التغلب عليه للحفاظ على الهدوء عند التعامل مع النرجسي.

    إليك بعض النقاط البارزة من الفيديو:

    • الأشخاص النرجسيون في الواقع غير آمنين ومتفاعلين.
    • يمكن استفزاز نقاط ضعف النرجسي من خلال الحفاظ على الهدوء والسلوك غير المتوقع.
    • من الضروري الاحتفاظ بسجل لكل من التفاعلات الإيجابية والسلبية عند التعامل مع النرجسي.
    • القدرة على التحكم في المشاعر والحفاظ على الهدوء أمر ضروري للغاية عند التعامل مع النرجسي.
    • الهدف النهائي هو الكشف عن شخصية النرجسي الحقيقية والسماح له بتدمير نفسه بنفسه.

    هناك طرق للتعامل مع النرجسيين معروضة في الفيديو؛ ومع ذلك، من الضروري أن تضع في اعتبارك أن ظروف كل فرد فريدة من نوعها. من الأهمية بمكان طلب المساعدة من متخصص إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع النرجسي.

    على الرغم من أن الفيديو يقدم بعض الإرشادات حول كيفية التعامل مع النرجسيين، إلا أنه من الضروري طلب المساعدة من خبير الصحة العقلية إذا كنت تعاني من صعوبات في حياتك بسبب شخص نرجسي في أي وقت. لن تجد حلاً عالميًا؛ ومع ذلك، يمكن أن يساعدك المحترف في وضع استراتيجية مصممة خصيصًا لظروفك.

  • لماذا يخاف النرجسي من مرض الشريك؟

    لماذا يخاف النرجسي من مرض الشريك؟

    يُمكن أن يخاف الشخص النرجسي من مرض الشريك لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الأمثلة:

    • الخوف من فقدان السيطرة: قد يخاف الشخص النرجسي من فقدان السيطرة على العلاقة إذا مرض الشريك.
    • الشعور بالضعف: قد يشعر الشخص النرجسي بالضعف إذا اضطر إلى الاعتناء بشريكه المريض.
    • الشعور بالانزعاج: قد يُشعر الشخص النرجسي بالانزعاج من أعراض مرض الشريك.
    • الشعور بالتهديد: قد يشعر الشخص النرجسي بالتهديد من مرض الشريك.
    • الشعور بالملل: قد يشعر الشخص النرجسي بالملل من رعاية الشريك المريض.
    • الشعور بالاشمئزاز: قد يشعر الشخص النرجسي بالاشمئزاز من أعراض مرض الشريك.

    من المهم ملاحظة أن هذه الأسباب قد تكون واعية أو غير واعية.

    في بعض الأحيان، قد لا يُدرك الشخص النرجسي سبب خوفه من مرض الشريك.

    ولكن، في بعض الأحيان، قد يكون سلوك الشخص النرجسي مُتعمدًا ويهدف إلى إيذاء الشريك أو استغلاله.

    إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع خوف الشخص النرجسي من مرضك، فمن المهم أن:

    • تُحدد احتياجاتك بشكلٍ واضح.
    • تُضع حدودًا واضحة للعلاقة.
    • تُحافظ على هدوئك وتجنب الرد على سلوكه.
    • تُركز على التواصل البنّاء.
    • تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ إذا لزم الأمر.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

    ReplyForward
  • مواجهة استفزاز النرجسي

    مواجهة استفزاز النرجسي

    مواجهة استفزاز النرجسي يمكن أن يكون أمرًا صعبًا للغاية، حيث يميل النرجسيون إلى استخدام أساليب مُحكمة لإثارة غضبك واستدراجك إلى جدال أو صراع.

    ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع استفزازاتهم بشكل فعال:

    1. حدد علامات الاستفزاز:

    • تعلم كيفية التعرف على سلوكيات النرجسي التي تهدف إلى استفزازك.
    • انتبه إلى علامات الغضب أو الإحباط أو الشعور بالتهديد.
    • كن حذرًا من أي محاولات للتحكم بك أو التلاعب بك.

    2. حافظ على هدوئك:

    • لا تدع استفزازات النرجسي تثير غضبك.
    • خذ نفسًا عميقًا وركز على الحفاظ على هدوئك.
    • تذكر أن غضبك هو ما يريده النرجسي.

    3. لا تتفاعل:

    • تجاهل استفزازات النرجسي قدر الإمكان.
    • لا تدخل في جدال أو نقاش معه.
    • امنح نفسك مساحة ووقتًا للتهدئة قبل الرد.

    4. حدد حدودًا واضحة:

    • أخبر النرجسي بوضوح ما هو سلوك مقبول بالنسبة لك وما هو غير مقبول.
    • كن حازمًا في تطبيق حدودك.
    • لا تتردد في إنهاء المحادثة أو مغادرة الموقف إذا لزم الأمر.

    5. ابحث عن دعم من الخارج:

    • تحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج أو مجموعة دعم.
    • اقرأ كتبًا عن العلاقات مع الأشخاص النرجسيين.
    • ابحث عن مجموعات دعم عبر الإنترنت.

    تذكر أنك لست وحدك:

    • هناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مماثلة.
    • مع الدعم والمساعدة، يمكنك التعامل مع استفزازات النرجسي وتحسين حياتك.

    ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول العلاقات مع الأشخاص النرجسيين.

    إليك بعض الأمثلة على كيفية التعامل مع استفزازات النرجسي:

    • “أنا لا أريد التحدث عن هذا الآن.”
    • “سأعود إليك عندما أكون هادئًا.”
    • “هذا ليس سلوكًا مقبولًا.”
    • “لا أعتقد أن هذا هو أفضل طريقة للتعامل مع هذا الموقف.”

    تذكر أنك تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.

    لا تدع شريكك النرجسي يسيء إليك.

    مع الدعم والمساعدة، يمكنك التعامل مع استفزازاتهم بشكل فعال وتحسين حياتك.

  • هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟

    هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟

    نعم، يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا في نفس الشخص.

    في الواقع، هذا ليس بالأمر النادر.

    غالبًا ما تُعرف هذه الحالة باسم “الاضطراب النرجسي الحدّي”.

    يُعتقد أن الاضطراب النرجسي الحدّي ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

    تشمل أعراض الاضطراب النرجسي الحدّي:

    • الشعور بالفراغ الداخلي.
    • الخوف من الهجر.
    • العلاقات غير المستقرة.
    • السلوكيات الاندفاعية.
    • تقلبات المزاج.
    • الغضب الشديد.
    • الشعور بالاستحقاق والتفوق.
    • الحاجة المفرطة إلى الإعجاب والتقدير.
    • قلة التعاطف مع الآخرين.

    يمكن أن يكون التعامل مع الاضطراب النرجسي الحدّي أمرًا صعبًا للغاية، both for the person with the disorder and for those around them.

    إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من الاضطراب النرجسي الحدّي، فمن المهم طلب المساعدة من مختص في الصحة العقلية.

    يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.

    ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول الاضطراب النرجسي الحدّي.

  • ضحية الشريك النرجسي و الإدمان

    ضحية الشريك النرجسي و الإدمان:

    يمكن أن يكون التعرض للنرجسية في العلاقة الزوجية تجربة صعبة ومؤلمة للغاية، و

    يمكن أن تُصبح ضحية الشريك النرجسي أكثر عرضة للإدمان على مواد أو سلوكيات مختلفة.

    هناك العديد من الأسباب التي تجعل ضحية الشريك النرجسي أكثر عرضة للإدمان، مثل:

    • الشعور بالوحدة والعزلة: يمكن أن يشعر ضحية الشريك النرجسي بالوحدة والعزلة، مما قد يدفعه إلى البحث عن الراحة في الإدمان.
    • الشعور بالضيق النفسي: يمكن أن يشعر ضحية الشريك النرجسي بالضيق النفسي، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفعه إلى البحث عن الراحة في الإدمان.
    • فقدان الثقة بالنفس: يمكن أن يُفقد الشريك النرجسي ضحيته الثقة بالنفس، مما قد يجعله أكثر عرضة للإدمان.
    • السيطرة والتلاعب: يمكن أن يُسيطر الشريك النرجسي على ضحيته ويتلاعب بها، مما قد يجعلها أكثر عرضة للإدمان.

    هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة ضحية الشريك النرجسي على التغلب على الإدمان، مثل:

    • العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي ضحية الشريك النرجسي على فهم مشاعره وسلوكه، وتعلم كيفية التعامل مع الإدمان.
    • مجموعات الدعم: يمكن أن تُقدم مجموعات الدعم لضحايا الشريك النرجسي الدعم والتشجيع، وتساعدهم على الشعور بالفهم.
    • برامج إعادة التأهيل: يمكن أن تُقدم برامج إعادة التأهيل لضحايا الشريك النرجسي العلاج الطبيعي والنفسي اللازم للتغلب على الإدمان.

    من المهم أن تتذكر ضحية الشريك النرجسي أنها ليست وحدها، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتها على التغلب على الإدمان.

  • الأمراض التي يمكن أن تصاب بها ضحية العلاقة النرجسية

    الأمراض التي يمكن أن تصاب بها ضحية العلاقة النرجسية

    يمكن أن تسبب العلاقات مع النرجسيين الكثير من الإجهاد والضيق العاطفي، مما قد يؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية الجسدية والعقلية.

    تشمل بعض الأمراض التي يمكن أن تصاب بها ضحية العلاقة النرجسية ما يلي:

    • اضطرابات القلق: اضطرابات القلق هي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي يعاني منها ضحايا النرجسيين. يمكن أن تشمل أعراض القلق الأرق وصعوبة التركيز والتهيج والتوتر.
    • الاكتئاب: يمكن أن يؤدي الإجهاد والضيق العاطفي للعلاقات النرجسية إلى الاكتئاب. يمكن أن تشمل أعراض الاكتئاب الحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها الشخص سابقًا والتغيرات في الشهية والنوم والشعور باليأس.
    • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يمكن أن تُسبب التجارب المؤلمة في العلاقة النرجسية اضطراب ما بعد الصدمة. يمكن أن تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الذكريات العائدة للوراء والكوابيس وصعوبة النوم والتهيج والقلق.
    • انخفاض احترام الذات: يمكن أن تُسبب سلوكيات النرجسيين المسيئة والانتقادية انخفاض احترام الذات لدى ضحاياهم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاعر عدم الأمان والشك بالنفس وصعوبة في تحديد الحدود.
    • مشاكل جسدية: يمكن أن يؤدي الإجهاد والضيق العاطفي للعلاقات النرجسية إلى عدد من المشاكل الجسدية، مثل الصداع وآلام المعدة والإرهاق.

    من المهم أن تطلب المساعدة إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض. يمكن أن يساعدك المعالج أو المستشار على فهم تأثير العلاقة النرجسية على صحتك العقلية والجسدية وتطوير آليات التأقلم.

    إليك بعض النصائح الإضافية للتعامل مع التأثيرات الصحية للعلاقات النرجسية:

    • اعتني بنفسك: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
    • تواصل مع أشخاص آخرين: تكوين علاقات صحية مع أشخاص يُقدّرونك ويُحترمونك.
    • لا تخجل من طلب المساعدة: إذا كنت تُعاني من صعوبات في حياتك، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي أو شخص تثق به.

    تذكر أنّك لست وحدك، وهناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مشابهة.

    مع الصبر والمثابرة، يمكنك التغلّب على التحديات التي تواجهها وعيش حياة سعيدة وناجحة.

  • هل تتحول ابنة الأم النرجسية نرجسية في المستقبل؟

    هل تتحول ابنة الأم النرجسية نرجسية في المستقبل؟

    لا يوجد جواب قاطع على هذا السؤال، حيث أنّه يعتمد على العديد من العوامل، مثل:

    • عوامل بيئية: قد تُؤثّر بيئة تربية الابنة على سلوكها، مثل تعرّضها للإهمال أو العنف أو الإساءة.
    • عوامل وراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في تطور اضطراب الشخصية النرجسية.
    • عوامل شخصية: قد تُؤثّر شخصية الابنة على سلوكها، مثل قدرتها على التّعاطف مع الآخرين واحترام مشاعرهم.

    ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تُزيد من خطر تحوّل ابنة الأم النرجسية إلى نرجسية في المستقبل، مثل:

    • التّعرّض لسلوكيات نرجسية من الأم: قد تُؤثّر سلوكيات الأم النرجسية على ابنتها، مثل التّقليل من شأنها أو انتقادها بشكل مستمر أو التّباهي بإنجازاتها.
    • الشعور بالنقص: قد تُؤدّي تربية الأم النرجسية إلى شعور ابنتها بالنقص وانعدام القيمة.
    • الشعور بالوحدة: قد تُؤدّي سلوكيات الأم النرجسية إلى شعور ابنتها بالوحدة والعزلة.

    إذا كنت قلقًا من أن ابنة الأم النرجسية قد تُصبح نرجسية في المستقبل، فمن المهمّ أن:

    • تتحدث مع ابنتك عن مشاعرها: ساعدها على التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها بطريقة صحية.
    • تُعلّم ابنتك مهارات التّعاطف: ساعدها على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
    • تُقدّر ابنتك على إنجازاتها: ساعدها على الشعور بالثقة بالنفس واحترام الذات.
    • تُساعد ابنتك على تكوين علاقات صحية: ساعدها على تكوين علاقات مع أشخاص يُقدّرونها ويُحترمونها.
    • تبحث عن مساعدة مهنية: إذا كنت قلقًا من أنّ ابنتك قد تُعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهمّ أن تبحث عن مساعدة من معالج نفسي متخصص.

    تذكر أنّ تربية ابنة الأم النرجسية قد تكون صعبة، لكنّها ممكنة مع الصبر والمثابرة.

    من المهمّ أن تُوفّر لابنتك بيئة آمنة وداعمة تُساعدها على النمو والتّطور بشكل صحي.

  • لماذا يتجنب النرجسي ملامسة الشريك؟

    لماذا يتجنب النرجسي ملامسة الشريك؟

    يُمكن أن يتجنب الشخص النرجسي ملامسة الشريك لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الأمثلة:

    • الخوف من فقدان السيطرة: قد يخاف الشخص النرجسي من فقدان السيطرة على العلاقة إذا سمح للشريك بلمسه.
    • الشعور بالضعف: قد يشعر الشخص النرجسي بالضعف إذا سمح للشريك بلمسه.
    • الشعور بالانزعاج: قد يُشعر الشخص النرجسي بالانزعاج من اللمس الجسدي.
    • الشعور بالتهديد: قد يشعر الشخص النرجسي بالتهديد من اللمس الجسدي.
    • الشعور بالملل: قد يشعر الشخص النرجسي بالملل من اللمس الجسدي.
    • الشعور بالاشمئزاز: قد يشعر الشخص النرجسي بالاشمئزاز من اللمس الجسدي.

    من المهم ملاحظة أن هذه الأسباب قد تكون واعية أو غير واعية.

    في بعض الأحيان، قد لا يُدرك الشخص النرجسي سبب تجنبه للملامسة الجسدية.

    ولكن، في بعض الأحيان، قد يكون سلوك الشخص النرجسي مُتعمدًا ويهدف إلى إيذاء الشريك أو استغلاله.

    إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع تجنب الشخص النرجسي للملامسة الجسدية، فمن المهم أن:

    • تُحدد احتياجاتك بشكلٍ واضح.
    • تُضع حدودًا واضحة للعلاقة.
    • تُحافظ على هدوئك وتجنب الرد على سلوكه.
    • تُركز على التواصل البنّاء.
    • تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ إذا لزم الأمر.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

  • علاج اضطراب الشخصية النرجسية:

    علاج اضطراب الشخصية النرجسية:

    لا يوجد علاج سحري لاضطراب الشخصية النرجسية، لكن يمكن علاجه بفعالية من خلال:

    • العلاج النفسي:
      • يُعد العلاج النفسي، خاصةً العلاج المعرفي السلوكي، من أكثر الطرق فعالية لعلاج اضطراب الشخصية النرجسية.
      • يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية على فهم سلوكهم وتطوير مهارات صحية للتفاعل مع الآخرين.
    • الأدوية:
      • قد تُستخدم بعض الأدوية لعلاج أعراض اضطراب الشخصية النرجسية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
      • من المهم أن يتم استخدام الأدوية تحت إشراف طبيب مختص.

    بعض أساليب العلاج النفسي لاضطراب الشخصية النرجسية:

    • العلاج المعرفي السلوكي:
      • يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية على التعرف على أفكارهم وسلوكياتهم السلبية وتغييرها.
    • العلاج النفسي الديناميكي:
      • يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية على فهم جذور سلوكهم وكيفية تأثيرها على علاقاتهم.
    • العلاج الأسري:
      • يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج أفراد العائلة على فهم اضطراب الشخصية النرجسية وكيفية التعامل مع الشخص الذي يعاني منه.

    ملاحظات هامة:

    • علاج اضطراب الشخصية النرجسية قد يكون صعبًا وطويل الأمد.
    • من المهم أن يكون الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية مُتحفّزًا للعلاج.
    • العلاج النفسي هو العلاج الأساسي لاضطراب الشخصية النرجسية.
    • قد تُستخدم الأدوية لعلاج أعراض اضطراب الشخصية النرجسية، لكنها لا تُعالج الاضطراب نفسه.
    • من المهم أن يتم العلاج تحت إشراف أخصائي صحة نفسية مختص.

    أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة.