هل تتحول ابنة الأم النرجسية نرجسية في المستقبل؟
لا يوجد جواب قاطع على هذا السؤال، حيث أنّه يعتمد على العديد من العوامل، مثل:
- عوامل بيئية: قد تُؤثّر بيئة تربية الابنة على سلوكها، مثل تعرّضها للإهمال أو العنف أو الإساءة.
- عوامل وراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في تطور اضطراب الشخصية النرجسية.
- عوامل شخصية: قد تُؤثّر شخصية الابنة على سلوكها، مثل قدرتها على التّعاطف مع الآخرين واحترام مشاعرهم.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تُزيد من خطر تحوّل ابنة الأم النرجسية إلى نرجسية في المستقبل، مثل:
- التّعرّض لسلوكيات نرجسية من الأم: قد تُؤثّر سلوكيات الأم النرجسية على ابنتها، مثل التّقليل من شأنها أو انتقادها بشكل مستمر أو التّباهي بإنجازاتها.
- الشعور بالنقص: قد تُؤدّي تربية الأم النرجسية إلى شعور ابنتها بالنقص وانعدام القيمة.
- الشعور بالوحدة: قد تُؤدّي سلوكيات الأم النرجسية إلى شعور ابنتها بالوحدة والعزلة.
إذا كنت قلقًا من أن ابنة الأم النرجسية قد تُصبح نرجسية في المستقبل، فمن المهمّ أن:
- تتحدث مع ابنتك عن مشاعرها: ساعدها على التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها بطريقة صحية.
- تُعلّم ابنتك مهارات التّعاطف: ساعدها على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
- تُقدّر ابنتك على إنجازاتها: ساعدها على الشعور بالثقة بالنفس واحترام الذات.
- تُساعد ابنتك على تكوين علاقات صحية: ساعدها على تكوين علاقات مع أشخاص يُقدّرونها ويُحترمونها.
- تبحث عن مساعدة مهنية: إذا كنت قلقًا من أنّ ابنتك قد تُعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهمّ أن تبحث عن مساعدة من معالج نفسي متخصص.
تذكر أنّ تربية ابنة الأم النرجسية قد تكون صعبة، لكنّها ممكنة مع الصبر والمثابرة.
من المهمّ أن تُوفّر لابنتك بيئة آمنة وداعمة تُساعدها على النمو والتّطور بشكل صحي.