الأم النرجسية واللعب مع أطفالها: صورة معقدة ومؤذية
تعتبر علاقة الأم بطفلها من أهم العلاقات التي يشكلها الإنسان في حياته، وهي تؤثر بشكل كبير على نموه النفسي والعاطفي. ولكن، عندما تكون الأم نرجسية، فإن هذه العلاقة تتشوه وتتحول إلى مصدر للألم والمعاناة للطفل.
كيف تلعب الأم النرجسية مع أطفالها؟
اللعب هو وسيلة طبيعية للتواصل والتعبير عن المشاعر بين الأم وطفلها، ولكن الأم النرجسية تستخدم اللعب لأغراض شخصية، مثل:
* استعراض الذات: قد تستخدم الأم النرجسية اللعب كمنصة لعرض قدراتها ومهاراتها، مما يجعل الطفل يشعر بالصغر والتبعية.
* التلاعب بالمشاعر: قد تلجأ الأم النرجسية إلى التلاعب بمشاعر الطفل، من خلال المكافآت والعقاب، لضمان طاعته وإرضائها.
* تجاهل احتياجات الطفل: قد تهمل الأم النرجسية رغبات الطفل واحتياجاته أثناء اللعب، وتركز فقط على ما يمتعها هي.
* استخدام الطفل كوسيلة للسيطرة: قد تستخدم الأم النرجسية الطفل كأداة للسيطرة على الآخرين، أو كوسيلة للتعبير عن غضبها وإحباطها.
ما هي الآثار السلبية للعب مع أم نرجسية؟
اللعب مع أم نرجسية له آثار سلبية عميقة على الطفل، منها:
* انخفاض الثقة بالنفس: يشعر الطفل بأن قيمته مرتبطة بإرضاء أمه، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
* صعوبة في بناء العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، لأنه اعتاد على نمط علاقة غير صحي مع أمه.
* مشاكل عاطفية: يعاني الطفل من مشاكل عاطفية متنوعة، مثل الاكتئاب والقلق والغضب.
* صعوبات في التعلم: قد يؤثر اللعب مع أم نرجسية سلبًا على قدرة الطفل على التعلم والتطور.
كيف يمكن مساعدة الأطفال المتأثرين بالأمهات النرجسيات؟
* التعرف على المشكلة: الخطوة الأولى هي التعرف على أن هناك مشكلة، وأن سلوك الأم يؤثر سلبًا على الطفل.
* البحث عن الدعم: يجب على الطفل الحصول على الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المعالجين النفسيين.
* بناء علاقة صحية: يجب على الطفل بناء علاقات صحية مع أشخاص آخرين، مثل المعلمين أو المرشدين، لمساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
* العلاج النفسي: قد يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي لمساعدته على التغلب على الآثار السلبية للطفولة.
ملاحظة: التعامل مع الأم النرجسية أمر صعب ومعقد، وقد يستغرق الطفل وقتًا طويلاً للشفاء من آثار هذا النوع من العلاقة.
الوسم: أم نرجسية
-
الام النرجسية و اللعب مع اطفالها
-
تأثير الأم النرجسية على الأطفال دون السبع سنوات
تأثير الأم النرجسية على الأطفال دون السبع سنوات
يمكن أن يكون للأم النرجسية تأثير سلبي كبير على أطفالها دون السبع سنوات. إليك بعض الأمثلة على هذه التأثيرات:
الشعور بعدم الأمان:
- قد يشعر الأطفال بعدم الأمان وعدم الاستقرار بسبب تقلبات مزاج أمهم واحتياجاتها العاطفية المتغيرة.
- قد يشعرون بالقلق والخوف من نوبات الغضب أو الانزعاج من أمهم.
صعوبة في تكوين العلاقات:
- قد يجد الأطفال صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين بسبب قلة تعاطف أمهم مع مشاعرهم واحتياجاتهم.
- قد يصبحون أنانيين ومتطلبين، مثل أمهم.
ضعف احترام الذات:
- قد يعاني الأطفال من تدني احترام الذات بسبب انتقادات أمهم المستمرة وقلة تقديرها لهم.
- قد يشعرون بالخجل والعار من سلوك أمهم.
مشاكل نفسية:
- قد يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل واضطرابات الشخصية.
- قد يلجأون إلى سلوكيات خاطئة مثل العدوان أو الكذب أو الإدمان.
تأثيرات جسدية:
- قد يعاني الأطفال من مشاكل جسدية مثل الصداع وآلام المعدة والأرق بسبب التوتر والقلق.
ما الذي يمكن فعله لمساعدة الأطفال؟
- العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأطفال على فهم سلوك أمهم وتعلم كيفية التعامل معه.
- مجموعات الدعم: يمكن أن توفر مجموعات الدعم للأطفال فرصة للتواصل مع أطفال آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
- التعليم: يمكن أن يساعد تعليم الأطفال عن النرجسية وفهم سلوك أمهم على تقليل شعورهم بالذنب والعار.
- الرعاية الذاتية: من المهم للأطفال الذين يعانون من أم نرجسية أن يهتموا بأنفسهم من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
ملاحظة:
- إذا كنت تعتقد أنك قد تكون أمًا نرجسية، فمن المهم أن تطلبي المساعدة من معالج نفسي.
- هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من أمهات نرجسيات.
