كيف تظهر الطاقة المستمدة من المشاكل عند الزوجة النرجسية؟
تعتبر الطاقة المستمدة من المشاكل سمة بارزة لدى الأشخاص النرجسيين، وخاصة في العلاقات الزوجية. قد يبدو غريباً أن يستمد شخص ما الطاقة من الصعوبات، ولكن هذا السلوك ينبع من طبيعة اضطراب الشخصية النرجسية.
إليك بعض الطرق التي تظهر بها هذه الطاقة:
* خلق الدراما: غالباً ما تسعى الزوجة النرجسية إلى خلق الدراما والصراعات في العلاقة، حتى لو كانت تافهة، وذلك لتغذية شعورها بالأهمية والسيطرة.
* التلاعب بالمشاعر: تستخدم الزوجة النرجسية المشاعر كسلاح للتلاعب بزوجها، فتجعله يشعر بالذنب أو الخوف، مما يجعله يركز على تهدئتها بدلاً من معالجة المشكلة الحقيقية.
* لعب دور الضحية: قد تتقمص الزوجة النرجسية دور الضحية، حتى عندما تكون هي من بدأت المشكلة، وذلك لجذب التعاطف والاهتمام من الآخرين.
* التحكم في الزوج: تسعى الزوجة النرجسية إلى التحكم في كل جوانب حياة زوجها، وتجعله يشعر بأنه لا يستطيع العيش بدونها.
* استخدام الإهانات والانتقادات: تلجأ الزوجة النرجسية إلى الإهانات والانتقادات المستمرة لزوجها، بهدف تقويض ثقته بنفسه وجعله يشعر بالدونية.
* عدم تحمل المسؤولية: ترفض الزوجة النرجسية تحمل مسؤولية أفعالها، وتلقي باللوم على الآخرين في أي مشكلة تحدث.
* التغذية على اهتمام الآخرين: تستمتع الزوجة النرجسية بالاهتمام الذي تحصل عليه من الآخرين، حتى لو كان هذا الاهتمام ناتجاً عن مشاكلها.
لماذا تستمد الزوجة النرجسية الطاقة من المشاكل؟
* تأكيد الذات: تخلق المشاكل فرصة للزوجة النرجسية لتأكيد أهميتها وضرورتها في حياة الآخرين.
* السيطرة على الموقف: من خلال خلق المشاكل، تستطيع الزوجة النرجسية التحكم في ردود فعل الآخرين والسيطرة على الموقف.
* تجنب الشعور بالملل: قد تشعر الزوجة النرجسية بالملل في العلاقات المستقرة، فتبحث عن الإثارة من خلال خلق الصراعات.
* تعزيز شعورها بالأهمية: تجعل المشاكل الزوجة النرجسية تشعر بأنها محور اهتمام الجميع، مما يعزز شعورها بالأهمية.
ملاحظة: التعامل مع شخص نرجسي أمر صعب للغاية، وقد يتطلب مساعدة مهنية. إذا كنت تعيش في علاقة مع شخص نرجسي، فمن المهم أن تبحث عن الدعم والتوجيه من متخصصين.
الوسم: الخوف
-
الطاقة عند الزوجة النرجسية
-
لماذا تفضل المرأة النرجسية الانتقال وعدم الاستقرار؟
لماذا تفضل المرأة النرجسية الانتقال وعدم الاستقرار؟
تُعتبر المرأة النرجسية من الشخصيات المعقدة، ودوافعها غالبًا ما تكون غير واضحة. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب المحتملة التي قد تدفعها إلى تفضيل الانتقال وعدم الاستقرار:
* البحث الدائم عن الإثارة: النرجسيون يبحثون باستمرار عن تجارب جديدة ومثيرة. الانتقال إلى مكان جديد يوفر لهم هذه الإثارة والتجديد المستمر.
* الهروب من المسؤولية: قد يكون الانتقال وسيلة للهروب من المسؤوليات والتزامات الحياة اليومية، والتي قد تجبرهم على مواجهة جوانب من أنفسهم لا يرغبون في التعامل معها.
* البحث عن إعجاب جديد: النرجسيون يحتاجون باستمرار إلى الإعجاب والتقدير من الآخرين. الانتقال إلى مكان جديد يمنحهم فرصة لبناء صورة جديدة لأنفسهم وجذب انتباه جديد.
* الخوف من الارتباط: قد يخشى النرجسيون الارتباط بمكان أو شخص معين، خوفًا من فقدان حريتهم أو الشعور بالقيود.
* عدم القدرة على بناء علاقات عميقة: النرجسيون يجدون صعوبة في بناء علاقات عميقة ومستقرة، والانتقال المستمر يمنعهم من تكوين هذه العلاقات.
* الحاجة إلى التحكم: قد يستخدم النرجسيون الانتقال كوسيلة للسيطرة على الآخرين، من خلال خلق الفوضى وعدم الاستقرار.
بشكل عام، فإن تفضيل المرأة النرجسية للانتقال وعدم الاستقرار يعكس رغبتها في تجنب المواجهة مع ذاتها والواقع، والبحث الدائم عن الإثارة والإعجاب.
ملاحظة: هذه مجرد بعض الأسباب المحتملة، وقد يكون هناك أسباب أخرى فردية لكل حالة. -
الام النرجسية و اطفالها
الأم النرجسية وأطفالها: عالم من القوانين والأوامر
عندما تعيش مع أم نرجسية، فإن الحياة تشبه العيش في عالم يحكمه مجموعة صارمة من القوانين والأوامر. هذه القوانين غالبًا ما تكون غير منطقية ومتغيرة، وتخدم غرضًا واحدًا هو إبقاء الأم في مركز الاهتمام والسيطرة.
أبرز سمات هذا العالم:
* الأوامر المطلقة: لا مجال للمناقشة أو التفاوض. كل ما يصدر عن الأم هو أمر لا يقبل الجدل.
* القوانين المتغيرة: القوانين قد تتغير بشكل مفاجئ ودون سبب واضح، مما يجعل الطفل يشعر بالارتباك وعدم الاستقرار.
* التركيز على الكمال: يجب أن يكون كل شيء مثاليًا، وأن يتوافق مع توقعات الأم العالية.
* عدم التسامح مع الأخطاء: حتى أصغر الأخطاء قد تؤدي إلى عقاب شديد.
* المقارنات المستمرة: يقارن الطفل دائمًا بآخرين، مما يجعله يشعر بالدونية وعدم الكفاءة.
* عدم وجود حدود: الأم النرجسية غالبًا ما تتجاوز حدود الطفل الشخصية، وتدخل في جميع جوانب حياته.
* التركيز على الذات: كل شيء يدور حول الأم ورغباتها واحتياجاتها، على حساب احتياجات الطفل.
كيف يؤثر هذا على الطفل؟
* انخفاض الثقة بالنفس: يشعر الطفل بأنه غير كافٍ وغير قادر على تحقيق أي شيء.
* القلق والاكتئاب: يعاني الطفل من مستويات عالية من القلق والاكتئاب بسبب الضغط المستمر والخوف من الفشل.
* صعوبة في بناء العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، لأنه اعتاد على نمط علاقة غير صحي مع أمه.
* مشاكل في السلوك: قد يلجأ الطفل إلى سلوكيات سلبية، مثل التمرد أو الانطواء، كطريقة للتعامل مع الضغط.
كيف يمكن مساعدة الطفل؟
* التعرف على المشكلة: الخطوة الأولى هي فهم أن هذا الوضع غير طبيعي وأن الطفل ليس المخطئ.
* البحث عن الدعم: يجب على الطفل الحصول على الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المعالجين النفسيين.
* بناء علاقة صحية: يجب على الطفل بناء علاقات صحية مع أشخاص آخرين، لمساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
* العلاج النفسي: قد يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي لمساعدته على التغلب على الآثار السلبية للطفولة.
ملاحظة: التعامل مع الأم النرجسية أمر صعب ومعقد، وقد يستغرق الطفل وقتًا طويلاً للشفاء من آثار هذا النوع من العلاقة. -
عند كشف حقيقة النرجسي

الخوف عند النرجسي عند كشف حقيقته
عندما يكتشف النرجسي أنك قد كشفت حقيقته، فإنه يشعر بمجموعة من المشاعر القوية والسلبية، والتي غالبًا ما تتجلى في سلوكيات معينة.
أبرز المخاوف التي قد يشعر بها النرجسي في هذه الحالة:
* فقدان السيطرة: النرجسيون يسعون جاهدين للسيطرة على الآخرين والمواقف. كشف حقيقتهم يعني فقدان هذه السيطرة، وهو أمر لا يمكنهم تحمله.
* فقدان الإعجاب: النرجسيون يعتمدون بشدة على إعجاب الآخرين بهم. عندما يتم كشف حقيقتهم، فإنهم يخافون من فقدان هذا الإعجاب والتقدير.
* الكشف عن ضعفهم: النرجسيون يحاولون دائمًا إخفاء ضعفهم الحقيقي. كشف حقيقتهم يعني كشف هذا الضعف، وهو أمر يمثل تهديدًا لهويتهم.
* العقاب: قد يخشى النرجسي أن يتم عقابه أو معاقبته على أفعاله، سواء من قبل الشخص الذي كشف حقيقته أو من قبل المجتمع بشكل عام.
كيف يتصرف النرجسي عندما يشعر بهذا الخوف؟
* الإنكار: قد ينكر النرجسي بشدة أي أخطاء ارتكبها، ويدعي أنك أنت من يبالغ في الأمور.
* التحريف: قد يحاول النرجسي تحريف الحقائق وتلفيق الأكاذيب لتبرير أفعاله.
* الهجوم: قد يهاجم النرجسي الشخص الذي كشف حقيقته، محاولًا تشويه سمعته.
* اللعب على العواطف: قد يلجأ النرجسي إلى اللعب على عواطفك، محاولًا إقناعك بأنك مخطئ وأنك أنت السبب في المشكلة.
* الانسحاب: قد يقرر النرجسي الانسحاب من العلاقة تمامًا، تاركًا لك الشعور بالارتباك والوحدة.
نصائح للتعامل مع النرجسي في هذه الحالة:
* حافظ على هدوئك: لا تدع النرجسي يستفزك أو يجرك إلى صراع.
* وثق في حدسك: إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا ما غير صحيح، فلا تتجاهل هذه الأحاسيس.
* ابحث عن الدعم: تحدث إلى أصدقائك وعائلتك أو استشر متخصصًا في الصحة النفسية.
* ضع حدودًا واضحة: حدد حدودًا واضحة للتفاعل مع النرجسي، وحافظ على مسافة آمنة.
* اعتني بنفسك: ركز على رعاية صحتك العقلية والجسدية.
ملاحظة: التعامل مع شخص نرجسي يمكن أن يكون أمرًا صعبًا ومؤلمًا. إذا كنت تشعر بأنك بحاجة إلى مساعدة، فلا تتردد في طلبها.
هل لديك أي أسئلة أخرى حول هذا الموضوع؟
ملاحظات:
* اللغة المستخدمة: تم استخدام لغة بسيطة وواضحة لتسهيل فهم المعلومات.
* التنظيم: تم تنظيم المعلومات بطريقة منطقية وسهلة القراءة.
* الشمولية: تم تغطية الجوانب الأساسية للموضوع.
* الموضوعية: تم تقديم المعلومات بشكل موضوعي، مع تجنب الأحكام القيمة. -
مستقبل الطفل الذهبي للأم النرجسية
مستقبل الطفل الذهبي للأم النرجسية:
يُواجه الطفل الذهبي للأم النرجسية العديد من التحديات في حياته، بعضها قد يستمر حتى في مرحلة البلوغ.
من أهم هذه التحديات:
- الشعور بالضغط: قد يشعر الطفل الذهبي بالضغط لتقديم أفضل ما لديه دائمًا، مما قد يُؤدّي إلى الشعور بالقلق والتوتر.
- الشعور بالمسؤولية: قد يشعر الطفل الذهبي بالمسؤولية عن سعادة أمّه، مما قد يُؤدّي إلى الشعور بالعبء والإرهاق.
- الشعور بالنقص: قد يشعر الطفل الذهبي بالنقص عندما لا يتمكن من تلبية توقعات أمّه، مما قد يُؤثّر على احترامه لذاته.
- صعوبة تكوين علاقات صحية: قد يواجه الطفل الذهبي صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين، بسبب شعوره بالخوف من عدم تلبية توقعاتهم.
- الشعور بالوحدة: قد يشعر الطفل الذهبي بالوحدة والعزلة بسبب تركيزه على تلبية توقعات أمّه.
يُمكن للطفل الذهبي التغلّب على هذه التحديات من خلال:
- الوعي الذاتي: يجب أن يُدرك الطفل الذهبي تأثير تربية أمّه على حياته.
- تحديد توقعاته الخاصة: يجب أن يُحدّد الطفل الذهبي توقعاته الخاصة لنفسه، ولا يُقارن نفسه مع الآخرين.
- تكوين علاقات صحية: يجب أن يُحاول الطفل الذهبي تكوين علاقات صحية مع الآخرين، بناءً على الاحترام المتبادل والتّقدير.
- البحث عن مساعدة مهنية: قد يُساعد العلاج النفسي الطفل الذهبي على فهم سلوكه وتطوير مهارات التّعامل مع مشاعره.
تذكر أنّ مستقبل الطفل الذهبي للأم النرجسية ليس محددًا مسبقًا.
مع الصبر والمثابرة، يمكن للطفل الذهبي التغلّب على التحديات التي يواجهها وعيش حياة سعيدة وناجحة.
إليك بعض النصائح الإضافية للطفل الذهبي للأم النرجسية:
- لا تُلبي جميع توقعات أمك: تذكر أنّك لست مسؤولاً عن سعادتها.
- ضع حدودًا صحية: حدد ما تقبله وما لا تقبله من سلوك أمك.
- اعتني بنفسك: تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
- تواصل مع أشخاص آخرين: تكوين علاقات صحية مع أشخاص يُقدّرونك ويُحترمونك.
- لا تخجل من طلب المساعدة: إذا كنت تُعاني من صعوبات في حياتك، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي أو شخص تثق به.
تذكر أنّك لست وحدك، وهناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مشابهة.
مع الصبر والمثابرة، يمكنك التغلّب على التحديات التي تواجهها وعيش حياة سعيدة وناجحة.
-
صعوبات التعايش مع النرجسي و خصوصا النرجسي الخفي
صعوبات التعايش مع النرجسي و خصوصا النرجسي الخفي:
يواجه الشخص العديد من الصعوبات عند التعايش مع النرجسي، وخصوصا النرجسي الخفي.
من أهم هذه الصعوبات:
1. التلاعب العاطفي: يُستخدم النرجسي التلاعب العاطفي للتحكم في ضحيته، مما قد يُؤدّي إلى شعورها بالارتباك والذنب وانعدام الثقة بالنفس.
2. الانتقاد الدائم: يُنتقد النرجسي ضحيته بشكل دائم، مما قد يُؤثّر على احترامها لذاتها.
3. الغيرة والتملك: يشعر النرجسي بالغيرة من ضحيته، ويُريد أن يمتلكها بشكل كامل.
4. الكذب والخداع: قد يكذب النرجسي على ضحيته ويخادعها للحصول على ما يريده.
5. الشعور بالمسؤولية: قد تُشعر ضحية النرجسي بالمسؤولية عن سلوكه، مما يُؤدّي إلى شعورها بالذنب والإرهاق.
6. الشعور بالوحدة: قد تُعاني ضحية النرجسي من الشعور بالوحدة بسبب عزلها عن الآخرين.
7. الشعور بالخوف: قد تُعاني ضحية النرجسي من الشعور بالخوف من سلوك النرجسي العدواني أو المسيء.
تُؤثّر هذه الصعوبات على جميع جوانب حياة ضحية النرجسي، بما في ذلك علاقاتها الاجتماعية ومهنتها وصحتها الجسدية والنفسية.
نصائح للتعامل مع صعوبات التعايش مع النرجسي:
- تعلّم كيفية التعامل مع التلاعب العاطفي.
- ضع حدودًا صحية لحماية نفسك من الإيذاء.
- ابحث عن مجموعات دعم أو معالج نفسي متخصص في التعامل مع اضطراب الشخصية النرجسية.
- تذكر أنك لست وحدك، وهناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مشابهة.
- لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين.
تذكر أن صحتك العقلية والجسدية هي أهم شيء.
لا تدع سلوك النرجسي يُؤثّر على سعادتك ورفاهيتك.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتعامل مع النرجسي الخفي:
- كن حذرًا من الكلمات التي تستخدمها: قد يستخدم النرجسي الخفي الكلمات بطرق خفية للتلاعب بك.
- انتبه إلى لغة جسده: قد تُشير لغة جسد النرجسي الخفي إلى مشاعره الحقيقية.
- لا تأخذ الأمور شخصيًا: قد يُحاول النرجسي الخفي إثارة مشاعرك السلبية.
- حافظ على هدوئك: قد يُحاول النرجسي الخفي استفزازك.
- ثق بغرائزك: إذا شعرت بشيء غير صحيح، فمن المحتمل أن يكون كذلك.
التعامل مع النرجسي الخفي صعب، لكن يمكن أن يكون ممكنًا مع الصبر والمثابرة.
تذكر أنك لست وحدك، وهناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مشابهة.
لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين.
-
الاضطراب النرجسي الحدي
اضطراب الشخصية النرجسية الحدية (BPD) هو اضطراب في الصحة العقلية يتميز بنمط من عدم الاستقرار في العلاقات والمشاعر والهوية.
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية لديهم غالبًا صورة ذاتية مضطربة ، ويشعرون بالفراغ ، ويخافون من الهجر ، ويعانون من تقلبات المزاج الشديدة ، وقد ينخرطون في سلوكيات اندفاعية.
يمكن أن يكون اضطراب الشخصية الحدية صعبًا للغاية للعيش معه ، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على العلاقات والعمل والحياة بشكل عام.
لا يوجد سبب محدد لاضطراب الشخصية الحدية ، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
غالبًا ما يتم علاج اضطراب الشخصية الحدية بالعلاج ، والأدوية ، ومزيج من الاثنين.
تشمل أعراض اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:
- صورة ذاتية مضطربة: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بعدم اليقين بشأن من هم ، وقيمهم ، وأهدافهم. قد يرون أنفسهم بشكل مختلف في مواقف مختلفة ، أو قد يشعرون وكأنهم لا يملكون إحساسًا حقيقيًا بالهوية على الإطلاق.
- الشعور بالفراغ: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بالفراغ والملل والوحدة ، حتى عندما يكونون محاطين بأشخاص آخرين. قد يشعرون أيضًا كما لو أن شيئًا ما مفقود في حياتهم ، أو أنهم لا يعيشون على أكمل وجه.
- الخوف من الهجر: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بخوف شديد من أن يتم التخلي عنهم أو تركهم بمفردهم. قد يؤدي هذا الخوف إلى سلوكيات يائسة ، مثل محاولة التشبث بشريك أو تهديد إيذاء النفس إذا تم التخلي عنها.
- تقلبات المزاج الشديدة: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية من تقلبات مزاجية شديدة ، من السعادة إلى الحزن في غضون دقائق أو ساعات. قد يعانون أيضًا من نوبات الغضب الشديد أو نوبات الغضب.
- السلوكيات الاندفاعية: قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية في سلوكيات اندفاعية ، مثل تعاطي المخدرات ، والجنس غير الآمن ، والإنفاق المتهور ، أو القيادة المتهورة. قد ينخرطون أيضًا في سلوكيات إيذاء النفس ، مثل القطع أو الحرق.
إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من اضطراب الشخصية الحدية ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.
يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.
تشمل علاجات اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:
- العلاج: يمكن أن يساعد العلاج ، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ، الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية على تعلم كيفية إدارة أعراضهم وتحسين علاقاتهم.
- الأدوية: يمكن استخدام الأدوية ، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان ، للمساعدة في علاج أعراض اضطراب الشخصية الحدية ، مثل تقلبات المزاج والاندفاع والقلق.
- مزيج من العلاج والأدوية: غالبًا ما يكون العلاج الأكثر فعالية لاضطراب الشخصية الحدية هو مزيج من العلاج والأدوية.
مع العلاج المناسب ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية أن يعيشوا حياة منتجة ومرضية.
-
لماذا يخاف النرجسي من مرض الشريك؟
لماذا يخاف النرجسي من مرض الشريك؟
يُمكن أن يخاف الشخص النرجسي من مرض الشريك لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الأمثلة:
- الخوف من فقدان السيطرة: قد يخاف الشخص النرجسي من فقدان السيطرة على العلاقة إذا مرض الشريك.
- الشعور بالضعف: قد يشعر الشخص النرجسي بالضعف إذا اضطر إلى الاعتناء بشريكه المريض.
- الشعور بالانزعاج: قد يُشعر الشخص النرجسي بالانزعاج من أعراض مرض الشريك.
- الشعور بالتهديد: قد يشعر الشخص النرجسي بالتهديد من مرض الشريك.
- الشعور بالملل: قد يشعر الشخص النرجسي بالملل من رعاية الشريك المريض.
- الشعور بالاشمئزاز: قد يشعر الشخص النرجسي بالاشمئزاز من أعراض مرض الشريك.
من المهم ملاحظة أن هذه الأسباب قد تكون واعية أو غير واعية.
في بعض الأحيان، قد لا يُدرك الشخص النرجسي سبب خوفه من مرض الشريك.
ولكن، في بعض الأحيان، قد يكون سلوك الشخص النرجسي مُتعمدًا ويهدف إلى إيذاء الشريك أو استغلاله.
إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع خوف الشخص النرجسي من مرضك، فمن المهم أن:
- تُحدد احتياجاتك بشكلٍ واضح.
- تُضع حدودًا واضحة للعلاقة.
- تُحافظ على هدوئك وتجنب الرد على سلوكه.
- تُركز على التواصل البنّاء.
- تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ إذا لزم الأمر.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.
ReplyForward -
هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟
هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟
نعم، يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا في نفس الشخص.
في الواقع، هذا ليس بالأمر النادر.
غالبًا ما تُعرف هذه الحالة باسم “الاضطراب النرجسي الحدّي”.
يُعتقد أن الاضطراب النرجسي الحدّي ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
تشمل أعراض الاضطراب النرجسي الحدّي:
- الشعور بالفراغ الداخلي.
- الخوف من الهجر.
- العلاقات غير المستقرة.
- السلوكيات الاندفاعية.
- تقلبات المزاج.
- الغضب الشديد.
- الشعور بالاستحقاق والتفوق.
- الحاجة المفرطة إلى الإعجاب والتقدير.
- قلة التعاطف مع الآخرين.
يمكن أن يكون التعامل مع الاضطراب النرجسي الحدّي أمرًا صعبًا للغاية، both for the person with the disorder and for those around them.
إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من الاضطراب النرجسي الحدّي، فمن المهم طلب المساعدة من مختص في الصحة العقلية.
يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.
ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول الاضطراب النرجسي الحدّي.
-
لماذا يتجنب النرجسي ملامسة الشريك؟
لماذا يتجنب النرجسي ملامسة الشريك؟
يُمكن أن يتجنب الشخص النرجسي ملامسة الشريك لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الأمثلة:
- الخوف من فقدان السيطرة: قد يخاف الشخص النرجسي من فقدان السيطرة على العلاقة إذا سمح للشريك بلمسه.
- الشعور بالضعف: قد يشعر الشخص النرجسي بالضعف إذا سمح للشريك بلمسه.
- الشعور بالانزعاج: قد يُشعر الشخص النرجسي بالانزعاج من اللمس الجسدي.
- الشعور بالتهديد: قد يشعر الشخص النرجسي بالتهديد من اللمس الجسدي.
- الشعور بالملل: قد يشعر الشخص النرجسي بالملل من اللمس الجسدي.
- الشعور بالاشمئزاز: قد يشعر الشخص النرجسي بالاشمئزاز من اللمس الجسدي.
من المهم ملاحظة أن هذه الأسباب قد تكون واعية أو غير واعية.
في بعض الأحيان، قد لا يُدرك الشخص النرجسي سبب تجنبه للملامسة الجسدية.
ولكن، في بعض الأحيان، قد يكون سلوك الشخص النرجسي مُتعمدًا ويهدف إلى إيذاء الشريك أو استغلاله.
إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع تجنب الشخص النرجسي للملامسة الجسدية، فمن المهم أن:
- تُحدد احتياجاتك بشكلٍ واضح.
- تُضع حدودًا واضحة للعلاقة.
- تُحافظ على هدوئك وتجنب الرد على سلوكه.
- تُركز على التواصل البنّاء.
- تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ إذا لزم الأمر.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.
