الأم النرجسية واللعب مع أطفالها: صورة معقدة ومؤذية
تعتبر علاقة الأم بطفلها من أهم العلاقات التي يشكلها الإنسان في حياته، وهي تؤثر بشكل كبير على نموه النفسي والعاطفي. ولكن، عندما تكون الأم نرجسية، فإن هذه العلاقة تتشوه وتتحول إلى مصدر للألم والمعاناة للطفل.
كيف تلعب الأم النرجسية مع أطفالها؟
اللعب هو وسيلة طبيعية للتواصل والتعبير عن المشاعر بين الأم وطفلها، ولكن الأم النرجسية تستخدم اللعب لأغراض شخصية، مثل:
* استعراض الذات: قد تستخدم الأم النرجسية اللعب كمنصة لعرض قدراتها ومهاراتها، مما يجعل الطفل يشعر بالصغر والتبعية.
* التلاعب بالمشاعر: قد تلجأ الأم النرجسية إلى التلاعب بمشاعر الطفل، من خلال المكافآت والعقاب، لضمان طاعته وإرضائها.
* تجاهل احتياجات الطفل: قد تهمل الأم النرجسية رغبات الطفل واحتياجاته أثناء اللعب، وتركز فقط على ما يمتعها هي.
* استخدام الطفل كوسيلة للسيطرة: قد تستخدم الأم النرجسية الطفل كأداة للسيطرة على الآخرين، أو كوسيلة للتعبير عن غضبها وإحباطها.
ما هي الآثار السلبية للعب مع أم نرجسية؟
اللعب مع أم نرجسية له آثار سلبية عميقة على الطفل، منها:
* انخفاض الثقة بالنفس: يشعر الطفل بأن قيمته مرتبطة بإرضاء أمه، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
* صعوبة في بناء العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، لأنه اعتاد على نمط علاقة غير صحي مع أمه.
* مشاكل عاطفية: يعاني الطفل من مشاكل عاطفية متنوعة، مثل الاكتئاب والقلق والغضب.
* صعوبات في التعلم: قد يؤثر اللعب مع أم نرجسية سلبًا على قدرة الطفل على التعلم والتطور.
كيف يمكن مساعدة الأطفال المتأثرين بالأمهات النرجسيات؟
* التعرف على المشكلة: الخطوة الأولى هي التعرف على أن هناك مشكلة، وأن سلوك الأم يؤثر سلبًا على الطفل.
* البحث عن الدعم: يجب على الطفل الحصول على الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المعالجين النفسيين.
* بناء علاقة صحية: يجب على الطفل بناء علاقات صحية مع أشخاص آخرين، مثل المعلمين أو المرشدين، لمساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
* العلاج النفسي: قد يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي لمساعدته على التغلب على الآثار السلبية للطفولة.
ملاحظة: التعامل مع الأم النرجسية أمر صعب ومعقد، وقد يستغرق الطفل وقتًا طويلاً للشفاء من آثار هذا النوع من العلاقة.
الوسم: المشاعر
-
الام النرجسية و اللعب مع اطفالها
-
عند كشف حقيقة النرجسي

الخوف عند النرجسي عند كشف حقيقته
عندما يكتشف النرجسي أنك قد كشفت حقيقته، فإنه يشعر بمجموعة من المشاعر القوية والسلبية، والتي غالبًا ما تتجلى في سلوكيات معينة.
أبرز المخاوف التي قد يشعر بها النرجسي في هذه الحالة:
* فقدان السيطرة: النرجسيون يسعون جاهدين للسيطرة على الآخرين والمواقف. كشف حقيقتهم يعني فقدان هذه السيطرة، وهو أمر لا يمكنهم تحمله.
* فقدان الإعجاب: النرجسيون يعتمدون بشدة على إعجاب الآخرين بهم. عندما يتم كشف حقيقتهم، فإنهم يخافون من فقدان هذا الإعجاب والتقدير.
* الكشف عن ضعفهم: النرجسيون يحاولون دائمًا إخفاء ضعفهم الحقيقي. كشف حقيقتهم يعني كشف هذا الضعف، وهو أمر يمثل تهديدًا لهويتهم.
* العقاب: قد يخشى النرجسي أن يتم عقابه أو معاقبته على أفعاله، سواء من قبل الشخص الذي كشف حقيقته أو من قبل المجتمع بشكل عام.
كيف يتصرف النرجسي عندما يشعر بهذا الخوف؟
* الإنكار: قد ينكر النرجسي بشدة أي أخطاء ارتكبها، ويدعي أنك أنت من يبالغ في الأمور.
* التحريف: قد يحاول النرجسي تحريف الحقائق وتلفيق الأكاذيب لتبرير أفعاله.
* الهجوم: قد يهاجم النرجسي الشخص الذي كشف حقيقته، محاولًا تشويه سمعته.
* اللعب على العواطف: قد يلجأ النرجسي إلى اللعب على عواطفك، محاولًا إقناعك بأنك مخطئ وأنك أنت السبب في المشكلة.
* الانسحاب: قد يقرر النرجسي الانسحاب من العلاقة تمامًا، تاركًا لك الشعور بالارتباك والوحدة.
نصائح للتعامل مع النرجسي في هذه الحالة:
* حافظ على هدوئك: لا تدع النرجسي يستفزك أو يجرك إلى صراع.
* وثق في حدسك: إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا ما غير صحيح، فلا تتجاهل هذه الأحاسيس.
* ابحث عن الدعم: تحدث إلى أصدقائك وعائلتك أو استشر متخصصًا في الصحة النفسية.
* ضع حدودًا واضحة: حدد حدودًا واضحة للتفاعل مع النرجسي، وحافظ على مسافة آمنة.
* اعتني بنفسك: ركز على رعاية صحتك العقلية والجسدية.
ملاحظة: التعامل مع شخص نرجسي يمكن أن يكون أمرًا صعبًا ومؤلمًا. إذا كنت تشعر بأنك بحاجة إلى مساعدة، فلا تتردد في طلبها.
هل لديك أي أسئلة أخرى حول هذا الموضوع؟
ملاحظات:
* اللغة المستخدمة: تم استخدام لغة بسيطة وواضحة لتسهيل فهم المعلومات.
* التنظيم: تم تنظيم المعلومات بطريقة منطقية وسهلة القراءة.
* الشمولية: تم تغطية الجوانب الأساسية للموضوع.
* الموضوعية: تم تقديم المعلومات بشكل موضوعي، مع تجنب الأحكام القيمة. -
النرجسي الخفي و الحسد الخفي
النرجسي الخفي و الحسد الخفي:
يُعدّ الحسد من المشاعر الشائعة لدى النرجسيين، بما في ذلك النرجسيين الخفيين.
يُمكن أن يُظهر النرجسي الخفي الحسد بطرق خفية، مثل:
- التقليل من إنجازات الآخرين: قد يُحاول النرجسي الخفي التقليل من إنجازات الآخرين لتجنب الشعور بالغيرة.
- التباهي بإنجازاته: قد يُبالغ النرجسي الخفي في إنجازاته ليشعر بالتفوق على الآخرين.
- الانتقاد المستمر: قد يُنتقد النرجسي الخفي الآخرين بشكل مستمر ليُشعرهم بالنقص.
- السلوكيات السلبية: قد يُظهر النرجسي الخفي سلوكيات سلبية، مثل الغضب أو العدوانية، عندما يشعر بالغيرة.
يُمكن أن يُؤثّر الحسد الخفي على علاقات النرجسي الخفي مع الآخرين، مما قد يُؤدّي إلى:
- الصراعات: قد يُؤدّي الحسد الخفي إلى صراعات مع العائلة والأصدقاء والشركاء.
- الشعور بالوحدة: قد يُؤدّي الحسد الخفي إلى شعور النرجسي الخفي بالوحدة والعزلة.
- الاكتئاب: قد يُؤدّي الحسد الخفي إلى شعور النرجسي الخفي بالاكتئاب وانعدام القيمة.
يُمكن للّنرجسي الخفي التغلّب على الحسد من خلال:
- الوعي الذاتي: يجب أن يُدرك النرجسي الخفي مشاعره الحقيقية، بما في ذلك مشاعر الحسد.
- التعاطف: يجب أن يُحاول النرجسي الخفي فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
- التقدير: يجب أن يُقدّر النرجسي الخفي إنجازات الآخرين ويُهنئهم على نجاحهم.
- العلاج النفسي: قد يُساعد العلاج النفسي النرجسي الخفي على فهم مشاعره الحقيقية وتطوير مهارات التعامل معها.
يُمكن أن يكون التغلّب على الحسد صعبًا، لكنّه ممكن مع الصبر والمثابرة.
تذكر أنّه لا يوجد عيب في الشعور بالغيرة من حين لآخر، لكنّ من المهمّ التعبير عن هذه المشاعر بطريقة صحية.
إذا كنت تُعاني من الحسد، فمن المهمّ أن تتحدث مع شخص تثق به أو أن تبحث عن مساعدة مهنية.
-
الزوجة النرجسية الخفية
الزوجة النرجسية الخفية
الزوجة النرجسية الخفية هي نوع من أنواع النرجسية التي تتميز بصفات مشابهة للنرجسية العلنية، ولكن بشكل أكثر خفاءً ودهاءً.
تتميز الزوجة النرجسية الخفية بالصفات التالية:
- الحاجة المفرطة إلى الإعجاب والتقدير.
- الشعور بالاستحقاق والتفوق.
- قلة التعاطف مع الآخرين.
- السعي للسيطرة والتحكم.
- الاستغلال العاطفي للآخرين.
- الشعور بالغيرة والحسد بسهولة.
- الحساسية تجاه النقد.
- التلاعب بالمشاعر.
يمكن أن يكون التعامل مع الزوجة النرجسية الخفية أمرًا صعبًا للغاية، حيث يمكن أن تؤدي سلوكياتها إلى مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب لدى الزوج.
إليك بعض النصائح للتعامل مع الزوجة النرجسية الخفية:
1. حدد سلوكياتها:
- تعلم كيفية التعرف على سلوكياتها النرجسية.
- انتبه إلى علامات الغضب أو الإحباط أو الشعور بالتهديد.
- كن حذرًا من أي محاولات للتحكم بك أو التلاعب بك.
2. حافظ على هدوئك:
- لا تدع سلوكياتها تثير غضبك.
- خذ نفسًا عميقًا وركز على الحفاظ على هدوئك.
- تذكر أن غضبك هو ما تريده.
3. لا تتفاعل:
- تجاهل سلوكياتها قدر الإمكان.
- لا تدخل في جدال أو نقاش معها.
- امنح نفسك مساحة ووقتًا للتهدئة قبل الرد.
4. حدد حدودًا واضحة:
- أخبر زوجتك بوضوح ما هو سلوك مقبول بالنسبة لك وما هو غير مقبول.
- كن حازمًا في تطبيق حدودك.
- لا تتردد في إنهاء المحادثة أو مغادرة الموقف إذا لزم الأمر.
5. ابحث عن دعم من الخارج:
- تحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج أو مجموعة دعم.
- اقرأ كتبًا عن العلاقات مع الأشخاص النرجسيين.
- ابحث عن مجموعات دعم عبر الإنترنت.
6. تذكر أنك لست وحدك:
- هناك العديد من الأشخاص الذين واجهوا تجارب مماثلة.
- مع الدعم والمساعدة، يمكنك التعامل مع سلوكيات زوجتك وتحسين حياتك.
ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول العلاقات مع الأشخاص النرجسيين.
إليك بعض الأمثلة على كيفية التعامل مع سلوكيات الزوجة النرجسية الخفية:
- “أنا لا أريد التحدث عن هذا الآن.”
- “سأعود إليك عندما أكون هادئًا.”
- “هذا ليس سلوكًا مقبولًا.”
- “لا أعتقد أن هذا هو أفضل طريقة للتعامل مع هذا الموقف.”
تذكر أنك تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.
لا تدع زوجتك تسيء إليك.
مع الدعم والمساعدة، يمكنك التعامل مع سلوكياتها وتحسين حياتك.
-
الاضطراب النرجسي الحدي
اضطراب الشخصية النرجسية الحدية (BPD) هو اضطراب في الصحة العقلية يتميز بنمط من عدم الاستقرار في العلاقات والمشاعر والهوية.
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية لديهم غالبًا صورة ذاتية مضطربة ، ويشعرون بالفراغ ، ويخافون من الهجر ، ويعانون من تقلبات المزاج الشديدة ، وقد ينخرطون في سلوكيات اندفاعية.
يمكن أن يكون اضطراب الشخصية الحدية صعبًا للغاية للعيش معه ، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على العلاقات والعمل والحياة بشكل عام.
لا يوجد سبب محدد لاضطراب الشخصية الحدية ، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
غالبًا ما يتم علاج اضطراب الشخصية الحدية بالعلاج ، والأدوية ، ومزيج من الاثنين.
تشمل أعراض اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:
- صورة ذاتية مضطربة: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بعدم اليقين بشأن من هم ، وقيمهم ، وأهدافهم. قد يرون أنفسهم بشكل مختلف في مواقف مختلفة ، أو قد يشعرون وكأنهم لا يملكون إحساسًا حقيقيًا بالهوية على الإطلاق.
- الشعور بالفراغ: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بالفراغ والملل والوحدة ، حتى عندما يكونون محاطين بأشخاص آخرين. قد يشعرون أيضًا كما لو أن شيئًا ما مفقود في حياتهم ، أو أنهم لا يعيشون على أكمل وجه.
- الخوف من الهجر: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بخوف شديد من أن يتم التخلي عنهم أو تركهم بمفردهم. قد يؤدي هذا الخوف إلى سلوكيات يائسة ، مثل محاولة التشبث بشريك أو تهديد إيذاء النفس إذا تم التخلي عنها.
- تقلبات المزاج الشديدة: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية من تقلبات مزاجية شديدة ، من السعادة إلى الحزن في غضون دقائق أو ساعات. قد يعانون أيضًا من نوبات الغضب الشديد أو نوبات الغضب.
- السلوكيات الاندفاعية: قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية في سلوكيات اندفاعية ، مثل تعاطي المخدرات ، والجنس غير الآمن ، والإنفاق المتهور ، أو القيادة المتهورة. قد ينخرطون أيضًا في سلوكيات إيذاء النفس ، مثل القطع أو الحرق.
إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من اضطراب الشخصية الحدية ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.
يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.
تشمل علاجات اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:
- العلاج: يمكن أن يساعد العلاج ، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ، الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية على تعلم كيفية إدارة أعراضهم وتحسين علاقاتهم.
- الأدوية: يمكن استخدام الأدوية ، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان ، للمساعدة في علاج أعراض اضطراب الشخصية الحدية ، مثل تقلبات المزاج والاندفاع والقلق.
- مزيج من العلاج والأدوية: غالبًا ما يكون العلاج الأكثر فعالية لاضطراب الشخصية الحدية هو مزيج من العلاج والأدوية.
مع العلاج المناسب ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية أن يعيشوا حياة منتجة ومرضية.
-
استنزاف ضحية النرجسي: إلى متى؟
يعتمد استنزاف ضحية النرجسي على العديد من العوامل، إليك بعض الأمثلة:
- شدة النرجسية لدى الشخص: قد تختلف سلوكيات الشخص النرجسي من شخص لآخر.
- قدرة الضحية على التعبير عن احتياجاتها: قد تُساعد قدرة الضحية على التعبير عن احتياجاتها على تحسين التواصل وتجنب سوء الفهم.
- قدرة الضحية على وضع حدود: قد تُساعد قدرة الضحية على وضع حدود على حماية نفسها من المشاعر السلبية.
- دعم الضحية من العائلة والأصدقاء: قد يُساعد دعم الضحية من العائلة والأصدقاء على تحسين صحتها العقلية ورفاهيتها.
بشكلٍ عام، يمكن أن يستمر استنزاف ضحية النرجسي لفترة طويلة إذا لم تتخذ الضحية خطوات لحماية نفسها.
إليك بعض النصائح التي قد تُساعد ضحية النرجسي على حماية نفسها من الاستنزاف:
- تحدث مع شخصٍ تثق به: مشاركة مشاعرك مع شخصٍ تثق به قد تُساعدك على الشعور بالراحة والدعم.
- اطلب المساعدة من معالجٍ نفسي: قد يُساعدك المعالج النفسي على فهم مشاعرك وتطوير مهارات التعامل مع سلوك النرجسية.
- ضع حدودًا واضحة: من المهم أن تضع حدودًا واضحة مع الشخص النرجسي لحماية نفسك من المشاعر السلبية.
- اهتم باحتياجاتك الخاصة: من المهم أن تُخصص وقتًا لنفسك ولأنشطة تُساعدك على الشعور بالراحة والسعادة.
- تذكر أنك لست وحدك: هناك العديد من الأشخاص الذين يُواجهون نفس التحديات في علاقاتهم مع الأشخاص النرجسيين.
من المهم أيضًا أن تُقيّم مشاعرك واحتياجاتك بعناية.
قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك الشخص النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.
يمكن أن تُساعدك هذه الخطوات على الشعور بالتحكم في حياتك وتحسين صحتك ورفاهيتك.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.
-
هل الإنفصال نتيجة حتمية للزواج النرجسي؟
لا، الإنفصال ليس نتيجة حتمية للزواج النرجسي.
يمكن أن ينجح الزواج النرجسي إذا كان كلا الشريكين على استعداد للعمل بجدٍ لتحسين التواصل وتطوير مهارات التعامل مع سلوك النرجسية.
ولكن، هناك بعض العوامل التي تجعل الإنفصال أكثر احتمالًا في الزواج النرجسي، إليك بعض الأمثلة:
- الشعور بالاستنزاف: قد يشعر الشريك بالاستنزاف العاطفي والجسدي بسبب احتياجات النرجسي العاطفية المتطلبة وسلوكه المتقلب.
- الشعور بالوحدة: قد يُركز النرجسي على نفسه واحتياجاته الخاصة، مما قد يُسبب للشريك شعورًا بالوحدة والانعزال.
- الشعور بانعدام القيمة: قد يُوجه النرجسي انتقاداتٍ مُستمرةً للشريك، مما قد يُؤثر على شعوره بقيمته الذاتية.
- الشعور بالخوف والقلق: قد يُظهر النرجسي سلوكيات مُتقلبةً وغير متوقعة، مما قد يُسبب للشريك شعورًا بالقلق وعدم الاستقرار.
إذا كنت تواجه هذه التحديات في زواجك النرجسي، فمن المهم أن تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ بالعلاقات.
يمكن أن يُساعدك المعالج النفسي على:
- فهم سلوك النرجسية: قد يُساعدك المعالج النفسي على فهم سلوك النرجسية وتأثيره على زواجك.
- تطوير مهارات التواصل: قد يُساعدك المعالج النفسي على تطوير مهارات التواصل الفعّال مع شريكك النرجسي.
- وضع حدود واضحة: قد يُساعدك المعالج النفسي على وضع حدود واضحة مع شريكك النرجسي لحماية نفسك من المشاعر السلبية.
- اتخاذ قرار بشأن مستقبل زواجك: قد يُساعدك المعالج النفسي على تقييم مشاعرك واحتياجاتك واتخاذ قرار بشأن مستقبل زواجك.
من المهم أن تُدرك أن زواجك النرجسي يمكن أن يتحسن إذا كان كلا الشريكين على استعداد للعمل بجدٍ.
ولكن، إذا لم تُظهر زوجتك أي تحسن، فقد يكون الإنفصال هو الخيار الوحيد لحماية صحتك العقلية ورفاهيتك.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.
-
كيف يبدو يوم شريك النرجسي
يعتمد يوم شريك النرجسي على العديد من العوامل، مثل:
- شدة النرجسية لدى الشخص: قد تختلف سلوكيات الشخص النرجسي من شخص لآخر.
- احتياجات الشريك العاطفية: قد تختلف احتياجات الشريك العاطفية من شخص لآخر.
- قدرة الشريك على التعبير عن احتياجاته: قد تُساعد قدرة الشريك على التعبير عن احتياجاته على تحسين التواصل وتجنب سوء الفهم.
بشكلٍ عام، يمكن أن يُواجه شريك النرجسي بعض التحديات خلال يومه، إليك بعض الأمثلة:
1. الشعور بالوحدة:
- قد يُركز النرجسي على نفسه واحتياجاته الخاصة، مما قد يُسبب للشريك شعورًا بالوحدة والانعزال.
- قد يُصبح الشريك مُهملًا في علاقاته الاجتماعية الأخرى، مما قد يُفاقم شعوره بالوحدة.
2. الشعور بالقلق والخوف:
- قد يُظهر النرجسي سلوكيات مُتقلبةً وغير متوقعة، مما قد يُسبب للشريك شعورًا بالقلق وعدم الاستقرار.
- قد يُصبح الشريك مُتشككًا في نوايا النرجسي وتصرفاته، مما قد يُؤثر على شعوره بالأمان.
3. الشعور بالاستنزاف:
- قد يُصبح الشريك مُستنزفًا عاطفيًا بسبب احتياجات النرجسي العاطفية المتطلبة وسلوكه المتقلب.
- قد يُصبح الشريك مُهملًا في احتياجاته الخاصة، مما قد يُؤثر على صحته ورفاهيته.
4. الشعور بالضغط:
- قد يشعر الشريك بالضغط بسبب شعوره بالمسؤولية عن سعادة النرجسي.
- قد يُصبح الشريك مُهملًا في سعادته الشخصية، مما قد يُؤثر على صحته ورفاهيته.
5. الشعور بانعدام القيمة:
- قد يُوجه النرجسي انتقاداتٍ مُستمرةً للشريك، مما قد يُؤثر على شعوره بقيمته الذاتية.
- قد يُصبح الشريك مُتشككًا في نفسه وقدراته، مما قد يُؤثر على ثقته بنفسه.
من المهم ملاحظة أن هذه التحديات قد تُؤثر على صحة شريك النرجسي ورفاهيته بشكلٍ كبير.
إذا كنت شريكًا لشخصٍ نرجسي، فمن المهم أن تُعتني بنفسك جسديًا وعاطفيًا.
إليك بعض النصائح التي قد تُساعدك على التعامل مع هذه التحديات:
- تحدث مع شخصٍ تثق به: مشاركة مشاعرك مع شخصٍ تثق به قد تُساعدك على الشعور بالراحة والدعم.
- اطلب المساعدة من معالجٍ نفسي: قد يُساعدك المعالج النفسي على فهم مشاعرك وتطوير مهارات التعامل مع التوتر والقلق.
- ضع حدودًا واضحة: من المهم أن تضع حدودًا واضحة مع شريكك النرجسي لحماية نفسك من المشاعر السلبية.
- اهتم باحتياجاتك الخاصة: من المهم أن تُخصص وقتًا لنفسك ولأنشطة تُساعدك على الشعور بالراحة والسعادة.
- تذكر أنك لست وحدك: هناك العديد من الأشخاص الذين يُواجهون نفس التحديات في علاقاتهم مع الأشخاص النرجسيين.
من المهم أيضًا أن تُقيّم مشاعرك واحتياجاتك بعناية.
قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك شريكك النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.
يمكن أن تُساعدك هذه الخطوات على الشعور بالتحكم في حياتك وتحسين صحتك ورفاهيتك.
ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.
-
النرجسي الخفي و صورته الاجتماعية
النرجسي الخفي هو نوع من النرجسيين الذين لا يُظهرون سمات النرجسية بشكل واضح.
على عكس النرجسي الواضح، الذي يُظهر سمات مثل الغطرسة والتفاخر بشكل علني، يُظهر النرجسي الخفي سمات النرجسية بشكل خفي ومدروس.
قد يُظهر النرجسي الخفي بعض السلوكيات التالية في صورته الاجتماعية:
التواضع المزيف: قد يُظهر النرجسي الخفي تواضعًا مبالغًا فيه، لكنه في الواقع يُعاني من شعور عميق بالغرور.
التعاطف المُصطنع: قد يُظهر النرجسي الخفي تعاطفًا مع الآخرين، لكنه في الواقع لا يهتم بهم إلا من حيث تأثيرهم عليه.
الاستغلال الخفي: قد يستغل النرجسي الخفي الآخرين بطرق خفية، مثل التلاعب بهم أو استغلالهم عاطفيًا.
الغيرة الخفية: قد يشعر النرجسي الخفي بغيرة شديدة من الآخرين، لكنه قد يخفي هذه المشاعر.
الحقد الخفي: قد يشعر النرجسي الخفي بحقد عميق على الآخرين، لكنه قد يُخفي هذه المشاعر.
قد يُظهر النرجسي الخفي بعض الصور الاجتماعية التالية:
الضحية: قد يُظهر النرجسي الخفي نفسه كضحية للظروف أو للآخرين.
البطل: قد يُظهر النرجسي الخفي نفسه كبطل أو منقذ للآخرين.
الشهيد: قد يُظهر النرجسي الخفي نفسه كشخص يُضحي بنفسه من أجل الآخرين.
المعالج: قد يُظهر النرجسي الخفي نفسه كشخص يُساعد الآخرين على حل مشاكلهم.
من المهم ملاحظة أن هذه مجرد بعض السلوكيات والصور الاجتماعية التي قد يُظهرها النرجسي الخفي.
قد تختلف هذه السلوكيات والصور من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على العديد من العوامل، مثل:
الشخصية: قد تختلف سمات الشخصية، مثل الانبساطية أو الانطواء، على طريقة تفاعل النرجسي الخفي مع الآخرين.
الطفولة: قد تؤثر تجارب الطفولة، مثل التعرض للإهمال أو الإساءة، على طريقة تفاعل النرجسي الخفي مع الآخرين.
الحالة النفسية: قد تؤثر الحالة النفسية للنرجسي الخفي، مثل شعوره بالاكتئاب أو القلق، على طريقة تفاعله مع الآخرين.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك شخص نرجسي خفي، فمن المهم أن تتحدث معه أو مع شخص تثق به.
ملاحظة:
لا يمكنني تقديم نصائح طبية أو نفسية.
إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهم أن تستشير مختصًا نفسيًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين. -
لماذا يلجأ النرجسي للمواد الادمانية والتدخين و الكحوليات
يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية، مثل التدخين والكحوليات، لأسباب متعددة، إليك بعض أهمها:
1. الهروب من الواقع:
قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للهروب من الواقع الذي يعيشون فيه. قد يشعرون بالضغط أو التوتر أو الملل، ويستخدمون المواد الإدمانية كطريقة لتجنب هذه المشاعر.
2. الشعور بالسيطرة:
قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالسيطرة على حياتهم. قد يشعرون بعدم التحكم في حياتهم، ويستخدمون المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالسيطرة على شيء ما.
3. الشعور بالأهمية:
قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالأهمية. قد يشعرون بعدم الأهمية أو عدم التقدير، ويستخدمون المواد الإدمانية كطريقة لجذب انتباه الآخرين.
4. الشعور بالثقة بالنفس:
قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالثقة بالنفس. قد يشعرون بعدم الأمان أو عدم الثقة بالنفس، ويستخدمون المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالثقة بالنفس.
5. الشعور بالنشوة:
قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالنشوة. قد يشعرون بالملل أو عدم الرضا عن حياتهم، ويستخدمون المواد الإدمانية كطريقة للشعور بالنشوة.
من المهم ملاحظة أن هذه مجرد بعض الأسباب التي قد تدفع النرجسيين إلى اللجوء إلى المواد الإدمانية.
يختلف السبب من شخص لآخر، ويعتمد على العديد من العوامل، مثل:
الشخصية: قد تختلف سمات الشخصية، مثل الانبساطية أو الانطواء، على طريقة حصول النرجسي على الطاقة.
الطفولة: قد تؤثر تجارب الطفولة، مثل التعرض للإهمال أو الإساءة، على طريقة حصول النرجسي على الطاقة.
الحالة النفسية: قد تؤثر الحالة النفسية للنرجسي، مثل شعوره بالاكتئاب أو القلق، على طريقة حصوله على الطاقة.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك شخص نرجسي، فمن المهم أن تتحدث معه أو مع شخص تثق به.
ملاحظة:
لا يمكنني تقديم نصائح طبية أو نفسية.
إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهم أن تستشير مختصًا نفسيًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، قد يلجأ النرجسيون إلى المواد الإدمانية كطريقة للتعبير عن مشاعرهم السلبية، مثل الغضب أو الحزن.
قد يستخدمون المواد الإدمانية أيضًا كطريقة للتلاعب بالآخرين أو للحصول على ما يريدون.
من المهم أن نتذكر أن المواد الإدمانية يمكن أن يكون لها آثار ضارة كبيرة على صحة النرجسي الجسدية والنفسية.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك شخص نرجسي، فمن المهم أن تتحدث معه أو مع شخص تثق به.
ملاحظة:
لا يمكنني تقديم نصائح طبية أو نفسية.
إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهم أن تستشير مختصًا نفسيًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.
