الوسم: علاقة

  • الأم النرجسية و الواجبات المنزلية: علاقة معقدة

    تُعدّ العلاقة بين الأم النرجسية و الواجبات المنزلية معقدة و متعددة الأوجه.

    من ناحية، قد تُظهر بعض الأمهات النرجسيات سلوكيات تسلطية و مُتحكمة فيما يتعلق بالواجبات المنزلية.

    • قد يُصرّن على إنجاز جميع الواجبات المنزلية بأنفسهن.
    • قد يُنتقدن أطفالهن بشدة إذا لم يُنجزوا الواجبات المنزلية بشكلٍ مثالي.
    • قد يُستخدمون الواجبات المنزلية كوسيلة لإظهار تفوقهم على أطفالهن.

    من ناحية أخرى، قد تُهمل بعض الأمهات النرجسيات الواجبات المنزلية تمامًا.

    • قد يُتركن أطفالهن مسؤولين عن جميع الواجبات المنزلية.
    • قد لا يُقدمن أي مساعدة أو دعم لأطفالهن.
    • قد يُنظر إلى الواجبات المنزلية على أنها عبء أو مضيعة للوقت.

    يعتمد سلوك الأم النرجسية تجاه الواجبات المنزلية على:

    • شدة النرجسية لدى الأم: قد تختلف سلوكيات الأم النرجسية من أم لأخرى.
    • علاقة الأم بأطفالها: قد تُظهر الأم سلوكيات مختلفة تجاه كل طفل.
    • التوقعات الاجتماعية: قد تُؤثر التوقعات الاجتماعية على سلوك الأم.
    • الدعم الذي تتلقاه الأم: قد يُؤثر الدعم الذي تتلقاه الأم من العائلة والأصدقاء على سلوكها.

    من المهم ملاحظة أن سلوك الأم النرجسية تجاه الواجبات المنزلية قد يكون له تأثير سلبي على أطفالها.

    • قد يشعر الأطفال بالضغط أو القلق.
    • قد يُصبحون مُهملين أو غير مسؤولين.
    • قد يُفقدون ثقتهم بأنفسهم.

    إذا كنت قلقًا بشأن سلوك أمك تجاه الواجبات المنزلية، فمن المهم أن تتحدث مع شخصٍ تثق به.

    • قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ بالعلاقات الأسرية.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

  • العطاء عند الأم النرجسية: مفهوم مركب

    يُعدّ العطاء عند الأم النرجسية مفهومًا مركبًا، حيث يتأثر بعوامل نفسية واجتماعية مختلفة.

    من ناحية، قد تُظهر بعض الأمهات النرجسيات سلوكيات عطاء مبالغ فيها لأطفالهن.

    • قد يُقدمن هدايا باهظة الثمن أو يُقدمن خدمات متعددة لأطفالهن.
    • قد يُمارسن نوعًا من “الرشوة العاطفية” للحصول على حب أو موافقة أطفالهن.
    • قد يُقدمن العطاء كوسيلة للتحكم في أطفالهن أو التلاعب بهم.

    من ناحية أخرى، قد تُظهر بعض الأمهات النرجسيات سلوكيات أنانية.

    • قد يُهملن احتياجات أطفالهن العاطفية أو الجسدية.
    • قد يُركزون على احتياجاتهم الخاصة أكثر من احتياجات أطفالهن.
    • قد يُستخدمون العطاء كوسيلة لإظهار تفوقهم على أطفالهن.

    يعتمد سلوك العطاء عند الأم النرجسية على:

    • شدة النرجسية لدى الأم: قد تختلف سلوكيات الأم النرجسية من أم لأخرى.
    • علاقة الأم بأطفالها: قد تُظهر الأم سلوكيات عطاء مختلفة مع كل طفل.
    • التوقعات الاجتماعية: قد تُؤثر التوقعات الاجتماعية على سلوك الأم.
    • الدعم الذي تتلقاه الأم: قد يُؤثر الدعم الذي تتلقاه الأم من العائلة والأصدقاء على سلوكها.

    من المهم ملاحظة أن سلوك العطاء عند الأم النرجسية قد يكون له تأثير سلبي على أطفالها.

    • قد يشعر الأطفال بالارتباك أو عدم الأمان.
    • قد يشعرون بالضغط لتلبية توقعات أمهم.
    • قد يُصبحون مُعتمدين على أمهم بشكلٍ كبير.

    إذا كنت قلقًا بشأن سلوك العطاء عند أمك، فمن المهم أن تتحدث مع شخصٍ تثق به.

    • قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ بالعلاقات الأسرية.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

  • العلاقة مع النرجسي: إلى أين؟

    العلاقة مع الشخص النرجسي صعبةٌ ومعقدةٌ، وتتميز بالعديد من الخصائص التي تجعلها غير صحيةٍ ومرهقةٍ لكلا الطرفين.

    إليك بعض النقاط التي تُوضح مسار العلاقة مع النرجسي:

    1. الشعور بالاستنزاف:

    • مع مرور الوقت، قد يشعر الشريك بالاستنزاف العاطفي والجسدي بسبب احتياجات النرجسي العاطفية المتطلبة وسلوكه المتقلب.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في احتياجاته الخاصة، مما قد يؤثر على صحته ورفاهيته.

    2. الشعور بالوحدة:

    • قد يشعر الشريك بالوحدة والانعزال بسبب تركيز النرجسي على نفسه واحتياجاته الخاصة.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في علاقاته الاجتماعية الأخرى، مما قد يُفاقم شعوره بالوحدة.

    3. الشعور بانعدام القيمة:

    • قد يُصبح الشريك مُعرضًا للانتقادات المستمرة من قبل النرجسي، مما قد يُؤثر على شعوره بقيمته الذاتية.
    • قد يُصبح الشريك مُتشككًا في نفسه وقدراته، مما قد يُؤثر على ثقته بنفسه.

    4. الشعور بالخوف والقلق:

    • قد يُصبح الشريك مُعرضًا لنوبات الغضب أو السلوكيات المسيطرة من قبل النرجسي، مما قد يُسبب له شعورًا بالخوف والقلق.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في سلامته الجسدية والعقلية، مما قد يُؤثر على صحته ورفاهيته.

    5. الوصول إلى نقطة النهاية:

    • قد تنتهي العلاقة مع الشخص النرجسي بسبب شعور الشريك بالاستنزاف والوحدة وانعدام القيمة.
    • قد يُقرر الشريك إنهاء العلاقة لحماية نفسه من المزيد من الضرر العاطفي.

    من المهم ملاحظة أن مسار العلاقة مع النرجسي يعتمد على العديد من العوامل، مثل:

    • شدة النرجسية لدى الشخص: قد تكون بعض العلاقات مع الأشخاص النرجسيين أكثر صحةً من غيرها.
    • قدرة الشريك على التعبير عن احتياجاته: قد يُساعد ذلك على تحسين التواصل وتجنب سوء الفهم.
    • رغبة الشريك في البقاء في العلاقة: قد يُقرر بعض الأشخاص البقاء في العلاقة مع النرجسي لأسبابٍ مختلفة، مثل الخوف من الوحدة أو الشعور بالمسؤولية.

    إذا كنت في علاقة مع شخصٍ نرجسي، فمن المهم أن تُقيّم مشاعرك واحتياجاتك بعناية.

    من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك شريكك النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.

    يمكن أن تُساعدك هذه الخطوات على اتخاذ قرارٍ مُستنيرٍ بشأن مستقبل العلاقة.

  • تجاهل رسائل و مكالمات الشريك من قبل النرجسي

    يمكن أن يكون تجاهل رسائل و مكالمات الشريك من قبل الشخص النرجسي لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الاحتمالات:

    1. السعي للسيطرة:

    • قد يُستخدم تجاهل التواصل كأداةٍ للتحكم في الشريك، حيثُ يُحاول النرجسي فرض سيطرته على العلاقة من خلال جعل الشريك يشعر بالقلق وعدم الاستقرار.
    • قد يُستخدم الصمت كعقابٍ للشريك على عدم الامتثال لرغبات النرجسي أو توقعاته.

    2. الشعور بالملل أو عدم الاهتمام:

    • قد يُهمل النرجسي التواصل مع الشريك عندما يشعر بالملل أو عدم الاهتمام بالعلاقة.
    • قد يُركز النرجسي على احتياجاته ورغباته الخاصة دون الاهتمام باحتياجات الشريك العاطفية.

    3. الشعور بالتهديد:

    • قد يشعر النرجسي بالتهديد من خلال التواصل مع الشريك، خاصةً إذا كان الشريك يُعبّر عن مشاعره واحتياجاته بشكلٍ صريح.
    • قد يُحاول النرجسي تجنب التواصل لتجنب مواجهة مشاعره أو التعامل مع صراعات العلاقة.

    4. الرغبة في جذب الانتباه:

    • قد يُستخدم تجاهل التواصل كأداةٍ لجذب انتباه الشريك، حيثُ يُحاول النرجسي إثارة مشاعر الغيرة أو القلق لدى الشريك.
    • قد يُساعد ذلك النرجسي على الشعور بالأهمية والتقدير.

    5. الشعور بالغضب أو الاستياء:

    • قد يُهمل النرجسي التواصل مع الشريك عندما يشعر بالغضب أو الاستياء منه.
    • قد يُستخدم الصمت كعقابٍ للشريك أو كطريقةٍ للتعبير عن مشاعر الغضب دون الحاجة إلى المواجهة المباشرة.

    6. شعور النرجسي بالاكتفاء الذاتي:

    • قد لا يشعر النرجسي بالحاجة إلى التواصل مع الشريك بشكلٍ مُستمر، خاصةً إذا كان يشعر بالاكتفاء الذاتي من الناحية العاطفية.
    • قد يُركز النرجسي على علاقاته الأخرى أو اهتماماته الشخصية دون الاهتمام باحتياجات الشريك للتواصل.

    من المهم ملاحظة أن تجاهل التواصل من قبل الشخص النرجسي يمكن أن يكون له تأثيرٌ سلبيٌ كبيرٌ على العلاقة.

    إذا كنت تواجه هذه المشكلة مع شريكك النرجسي، فمن المهم أن تتحدث معه بشكلٍ صريحٍ ومباشرٍ عن مشاعرك واحتياجاتك.

    قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك شريكك النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.

  • هل تفضل الام النرجسية اطفالها الذكور على الإناث

    لا يمكننا الجزم بشكل قاطع بأن الأم النرجسية تفضل أطفالها الذكور على الإناث، فهذا الأمر يعتمد على العديد من العوامل، مثل:

    • شخصية الأم النرجسية: قد تفضل بعض الأمهات النرجسيات الإناث لسهولة التحكم بهن واستغلالهن، بينما قد تفضل أخريات الذكور لاعتقادهن بأنهم يمثلون رمزًا للقوة والنجاح.
    • ثقافة المجتمع: قد تلعب الثقافة دورًا في تفضيل الأم النرجسية لأطفالها الذكور، خاصةً في المجتمعات التي تُعطي الأولوية للرجال.
    • علاقة الأم مع والدها: قد تُفضل الأم النرجسية أطفالها الذكور إذا كانت تُعاني من مشاعر سلبية تجاه والدها.

    ولكن بشكل عام، هناك بعض العوامل التي قد تجعل الأم النرجسية أكثر ميلًا لتفضيل أطفالها الذكور:

    • الشعور بالغيرة من بناتها: قد تشعر الأم النرجسية بالغيرة من جمال بناتها أو ذكائهن أو إنجازاتهن.
    • الرغبة في التحكم: قد ترغب الأم النرجسية في التحكم في حياة أطفالها الذكور بشكل أكبر من بناتها.
    • التوقعات الاجتماعية: قد تشعر الأم النرجسية بضغط من المجتمع لتفضيل أطفالها الذكور.

    ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن هناك العديد من الأمهات النرجسيات اللواتي لا يفضلن أطفالها الذكور على الإناث.

    وإليك بعض العوامل التي قد تجعل الأم النرجسية أكثر ميلًا لتفضيل بناتها:

    • الشعور بالارتباط: قد تشعر الأم النرجسية بارتباط أقوى مع بناتها بسبب تجربتها الخاصة كأنثى.
    • الرغبة في التنافس: قد ترغب الأم النرجسية في التنافس مع بناتها على الجمال أو النجاح.
    • التوقعات الشخصية: قد تتوقع الأم النرجسية من بناتها أن يكنّ نسخة منها.

    في النهاية، لا يمكننا التنبؤ بشكل قاطع بسلوك الأم النرجسية تجاه أطفالها.

    وإذا كنت قلقًا بشأن تأثير الأم النرجسية على أطفالها، فمن المهم أن تطلب المساعدة من معالج نفسي.

    ReplyForward