الوسم: غضب

  • هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟

    هل يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا؟

    نعم، يمكن أن تجتمع الشخصية النرجسية و الشخصية الحدية معا في نفس الشخص.

    في الواقع، هذا ليس بالأمر النادر.

    غالبًا ما تُعرف هذه الحالة باسم “الاضطراب النرجسي الحدّي”.

    يُعتقد أن الاضطراب النرجسي الحدّي ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

    تشمل أعراض الاضطراب النرجسي الحدّي:

    • الشعور بالفراغ الداخلي.
    • الخوف من الهجر.
    • العلاقات غير المستقرة.
    • السلوكيات الاندفاعية.
    • تقلبات المزاج.
    • الغضب الشديد.
    • الشعور بالاستحقاق والتفوق.
    • الحاجة المفرطة إلى الإعجاب والتقدير.
    • قلة التعاطف مع الآخرين.

    يمكن أن يكون التعامل مع الاضطراب النرجسي الحدّي أمرًا صعبًا للغاية، both for the person with the disorder and for those around them.

    إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يعاني من الاضطراب النرجسي الحدّي، فمن المهم طلب المساعدة من مختص في الصحة العقلية.

    يمكن أن يساعد العلاج في تعلم كيفية إدارة الأعراض وتحسين العلاقات.

    ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول الاضطراب النرجسي الحدّي.

  • الصمت العقابي لدى الشخصية النرجسية:

    الصمت العقابي لدى الشخصية النرجسية:

    يُعد الصمت العقابي أحد أساليب التلاعب التي يستخدمها بعض الأشخاص ذوي الشخصية النرجسية لإخضاع الآخرين والتحكم بهم.

    يعتمد هذا الأسلوب على استخدام الصمت كعقاب لشخص آخر على سلوك أو تصرف لم يعجب الشخص النرجسي.

    يمكن أن يكون الصمت العقابي قصيرًا أو طويلًا، وقد يكون صريحًا أو ضمنيًا.

    أهداف استخدام الصمت العقابي:

    • إظهار الغضب والاستياء:
      • يستخدمه الشخص النرجسي للتعبير عن غضبه واستيائه من شخص آخر.
    • إلزام الشخص الآخر بتغيير سلوكه:
      • يهدف الشخص النرجسي من خلاله إلى الضغط على الشخص الآخر لتغيير سلوكه بما يتوافق مع رغباته.
    • إثارة مشاعر الذنب لدى الشخص الآخر:
      • يسعى الشخص النرجسي من خلاله إلى جعل الشخص الآخر يشعر بالذنب والمسؤولية عن سلوكه.
    • إظهار السيطرة والتحكم:
      • يستخدمه الشخص النرجسي لإظهار سيطرته وتحكمه على الشخص الآخر.

    علامات الصمت العقابي:

    • الامتناع عن التحدث:
      • يمتنع الشخص النرجسي عن التحدث إلى الشخص الآخر بشكل كامل.
    • إعطاء أجوبة قصيرة:
      • يجيب الشخص النرجسي على أسئلة الشخص الآخر بأجوبة قصيرة ومقتضبة.
    • تجاهل الشخص الآخر:
      • يتصرف الشخص النرجسي وكأن الشخص الآخر غير موجود.
    • التحدث بنبرة صوت باردة:
      • يتحدث الشخص النرجسي إلى الشخص الآخر بنبرة صوت باردة وغير مبالية.

    كيف تتعامل مع الصمت العقابي:

    • لا تستسلم للضغط:
      • من المهم أن لا تستسلم للضغط الذي يمارسه الشخص النرجسي عليك من خلال الصمت العقابي.
    • حافظ على هدوئك:
      • حاول أن تحافظ على هدوئك ولا تدع الشخص النرجسي يستفزك.
    • عبّر عن مشاعرك:
      • عبّر عن مشاعرك للشخص النرجسي بشكل واضح وصريح.
    • ضع حدودًا واضحة:
      • ضع حدودًا واضحة للشخص النرجسي فيما يتعلق بسلوكه معك.
    • اطلب المساعدة:
      • إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع الصمت العقابي، اطلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.

    ملاحظة:

    • الصمت العقابي سلوك غير صحي وغير مقبول.
    • من المهم أن لا تتسامح مع هذا السلوك من أي شخص.
    • إذا كنت تواجه صمتًا عقابيًا من شخص نرجسي، فمن المهم أن تتخذ خطوات لحماية نفسك والحفاظ على صحتك العقلية.

    أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة.

  • صفات الشخصية النرجسية الخفية:

    صفات الشخصية النرجسية الخفية:

    الشخصية النرجسية الخفية هي نوع من اضطراب الشخصية النرجسية يتميز بأعراض مشابهة للشخصية النرجسية العلنية، ولكنها تكون أقل وضوحًا.

    قد يكون من الصعب التعرف على الشخصية النرجسية الخفية، حيث أن الأشخاص الذين يعانون منها غالباً ما يكونون:

    • خجولين:
      • قد يظهرون خجولين أو متواضعين في البداية.
    • هادئين:
      • قد يتصرفون بشكل هادئ ولطيف.
    • متعاونين:
      • قد يبدون متعاونين ومستعدين لمساعدة الآخرين.

    ومع ذلك، فإن هذه الصفات الخارجية قد تخفي مشاعر عميقة من عدم الأمان والغرور.

    من أهم صفات الشخصية النرجسية الخفية:

    • الشعور المبالغ فيه بأهمية الذات:
      • يعتقدون أنهم أفضل من الآخرين وأنهم يستحقون معاملة خاصة.
    • الحاجة إلى الإعجاب:
      • يريدون أن يتم الإعجاب بهم وتقديرهم من قبل الآخرين، لكنهم قد لا يطلبون ذلك بشكل مباشر.
    • نقص التعاطف مع الآخرين:
      • يجدون صعوبة في فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
    • الحساسية للنقد:
      • قد يشعرون بالإهانة أو الغضب بسهولة عندما يتم انتقادهم.
    • الشعور بالغيرة من الآخرين:
      • قد يشعرون بالغيرة من نجاحات الآخرين.
    • السلوك الانتهازي:
      • قد يستغلون الآخرين لتحقيق أهدافهم بشكل غير مباشر.
    • الحاجة إلى التحكم:
      • يريدون أن يكونوا مسؤولين وأن يتحكموا في الآخرين، لكنهم قد يفعلون ذلك بطرق خفية.
    • الشعور بالفراغ:
      • قد يشعرون بالملل أو عدم الرضا عن حياتهم.

    يمكن أن تختلف هذه الصفات من شخص لآخر، اعتمادًا على شدة اضطراب الشخصية النرجسية.

    ومع ذلك، فإن وجود العديد من هذه الصفات قد يشير إلى الشخصية النرجسية الخفية.

    إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من الشخصية النرجسية الخفية، فمن المهم أن تطلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.

    يمكن أن يساعدك العلاج على فهم سلوكك وتطوير مهارات صحية للتفاعل مع الآخرين.

    أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة.

    ملاحظة:

    • قد يكون من الصعب تشخيص الشخصية النرجسية الخفية، حيث أن أعراضها قد تكون مشابهة لأعراض اضطرابات نفسية أخرى.
    • من المهم أن يتم تشخيص الشخصية النرجسية الخفية من قبل أخصائي صحة نفسية متخصص.
  • صفات الشخصية النرجسية:

    صفات الشخصية النرجسية:

    يُعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية من مجموعة من الصفات، أهمها:

    الشعور المبالغ فيه بأهمية الذات:

    • يعتقد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية أنهم أفضل من الآخرين وأنهم يستحقون معاملة خاصة.
    • قد يبالغون في تقدير إنجازاتهم وقدراتهم.
    • قد يعتقدون أنهم فريدون وأن لا أحد يفهمهم.

    الحاجة إلى الإعجاب:

    • يريدون أن يتم الإعجاب بهم وتقديرهم من قبل الآخرين.
    • قد يبحثون عن الاهتمام والاعتراف بشكل مستمر.
    • قد يشعرون بالغيرة من الآخرين الذين يحصلون على المزيد من الاهتمام.

    نقص التعاطف مع الآخرين:

    • يجدون صعوبة في فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
    • قد يكونون أنانيين ومهتمين فقط بأنفسهم.
    • قد لا يهتمون بمشاعر الآخرين الذين قد يتأثرون بسلوكهم.

    السلوك الانتهازي:

    • يستغلون الآخرين لتحقيق أهدافهم.
    • قد يكونون غير صادقين أو مخادعين.
    • قد لا يهتمون بالقواعد أو الأخلاق.

    الحاجة إلى التحكم:

    • يريدون أن يكونوا مسؤولين وأن يتحكموا في الآخرين.
    • قد يكونون متسلطين ومسيطرين.
    • قد لا يسمحون للآخرين باتخاذ قراراتهم الخاصة.

    الشعور بالغيرة من الآخرين:

    • يشعرون بالغيرة من نجاحات الآخرين.
    • قد يحاولون التقليل من شأن إنجازات الآخرين.
    • قد يشعرون بالاستياء عندما يحصل شخص آخر على ما يريدون.

    إظهار مشاعر الغضب والعدوانية:

    • قد يُصبحون غاضبين عندما لا يتم تلبية احتياجاتهم أو عندما يتم انتقادهم.
    • قد يكونون لفظيًا أو جسديًا عدوانيين.
    • قد يهددون أو يؤذون الآخرين.

    يمكن أن تختلف هذه الصفات من شخص لآخر، اعتمادًا على نوع اضطراب الشخصية النرجسية.

    ومع ذلك، فإن وجود العديد من هذه الصفات قد يشير إلى اضطراب الشخصية النرجسية.

    إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهم أن تطلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.

    يمكن أن يساعدك العلاج على فهم سلوكك وتطوير مهارات صحية للتفاعل مع الآخرين.

  • أنواع اضطراب الشخصية النرجسية:

    أنواع اضطراب الشخصية النرجسية:

    يُصنف اضطراب الشخصية النرجسية إلى خمسة أنواع رئيسية:

    1. اضطراب الشخصية النرجسية التقليدي:
      • يتميز هذا النوع بالشعور المبالغ فيه بأهمية الذات، والحاجة إلى الإعجاب، ونقص التعاطف مع الآخرين.
    2. اضطراب الشخصية النرجسية العظيم:
      • يتميز هذا النوع بالغرور والغطرسة، والشعور بالتفوق على الآخرين.
    3. اضطراب الشخصية النرجسية الهش:
      • يتميز هذا النوع بالشعور بعدم الأمان، والحاجة إلى التأكيد من الآخرين، والخوف من النقد.
    4. اضطراب الشخصية النرجسية الخبيث:
      • يتميز هذا النوع بالعدوانية، والسلوك الانتهازي، ونقص التعاطف مع الآخرين.
    5. اضطراب الشخصية النرجسية الخافت:
      • يتميز هذا النوع بالخجل، والتردد، والخوف من الرفض.

    يمكن أن تختلف أعراض اضطراب الشخصية النرجسية من شخص لآخر، اعتمادًا على نوع الاضطراب.

    ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر في جميع أنواع اضطراب الشخصية النرجسية:

    • الشعور المبالغ فيه بأهمية الذات:
      • يعتقد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية أنهم أفضل من الآخرين وأنهم يستحقون معاملة خاصة.
    • الحاجة إلى الإعجاب:
      • يريدون أن يتم الإعجاب بهم وتقديرهم من قبل الآخرين.
    • نقص التعاطف مع الآخرين:
      • يجدون صعوبة في فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
    • السلوك الانتهازي:
      • يستغلون الآخرين لتحقيق أهدافهم.
    • الحاجة إلى التحكم:
      • يريدون أن يكونوا مسؤولين وأن يتحكموا في الآخرين.
    • الشعور بالغيرة من الآخرين:
      • يشعرون بالغيرة من نجاحات الآخرين.
    • إظهار مشاعر الغضب والعدوانية:
      • قد يُصبحون غاضبين عندما لا يتم تلبية احتياجاتهم أو عندما يتم انتقادهم.

    يمكن أن يكون اضطراب الشخصية النرجسية صعبًا على الشخص الذي يعاني منه وعلى الأشخاص المحيطين به.

    يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الشخصية والعمل والحياة الاجتماعية.

    يوجد علاج لاضطراب الشخصية النرجسية، لكنه قد يكون صعبًا وطويل الأمد.

    يتضمن العلاج عادةً العلاج النفسي والأدوية.

    إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن المهم أن تطلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.

    أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة.

  • التعليقات المستفزة للنرجسي: كلمات تُثير غضبه

    التعليقات المستفزة للنرجسي: كلمات تُثير غضبه

    يُمكن أن تُثير بعض التعليقات غضب الشخص النرجسي بشكلٍ كبير.

    إليك بعض الأمثلة على هذه التعليقات:

    • التعليقات التي تُنتقد مظهره أو ذكائه أو إنجازاته.
    • التعليقات التي تُقارنه بأشخاص آخرين بشكلٍ سلبي.
    • التعليقات التي تُشكك في نواياه أو دوافعه.
    • التعليقات التي تُتجاهل إنجازاته أو تُقلّل من أهميتها.
    • التعليقات التي تُقدم له نصائح أو توجيهات.
    • التعليقات التي تُظهر عدم اهتمامك به أو برأيه.

    من المهم ملاحظة أن هذه التعليقات قد تُؤدي إلى:

    • الشعور بالغضب أو العدوانية.
    • السلوكيات المُسيطرة أو التلاعبية.
    • الشعور بالانزعاج أو الاكتئاب.
    • الشعور بالرغبة في الانتقام.

    إذا كنت تُريد التعامل مع الشخص النرجسي بشكلٍ فعّال، فمن المهم أن:

    • تُحافظ على هدوئك وتجنب التعليقات المستفزة.
    • تُركز على التواصل البنّاء.
    • تُحدد احتياجاتك بشكلٍ واضح.
    • تُضع حدودًا واضحة للعلاقة.
    • تُطلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ إذا لزم الأمر.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

  • النرجسي و عدم إتمام المشاريع: سلوك مُتكرر

    يُعدّ عدم إتمام المشاريع سلوكًا مُتكررًا لدى الأشخاص النرجسيين.

    إليك بعض الأسباب التي قد تُفسر هذا السلوك:

    • الشعور بالملل: قد يشعر الشخص النرجسي بالملل من المشاريع بسهولة، خاصةً إذا لم تُحقق له الشعور بالإنجاز أو الرضا.
    • الخوف من الفشل: قد يخاف الشخص النرجسي من الفشل، لذلك قد يُؤجل البدء في المشاريع أو قد يتخلى عنها قبل إتمامها.
    • الحاجة إلى الكمال: قد يُصرّ الشخص النرجسي على إنجاز المشاريع بشكلٍ مثالي، لذلك قد يُؤجل البدء فيها أو قد يتخلى عنها إذا لم يتمكن من تحقيق الكمال.
    • الحاجة إلى التقدير: قد يُركز الشخص النرجسي على الحصول على التقدير والثناء على إنجازاته، لذلك قد يُؤجل البدء في المشاريع أو قد يتخلى عنها إذا لم يُحقق له الشعور بالتقدير.
    • عدم القدرة على التركيز: قد يُعاني الشخص النرجسي من صعوبة في التركيز على مهمة واحدة لفترةٍ طويلة، لذلك قد يُؤجل البدء في المشاريع أو قد يتخلى عنها.

    من المهم ملاحظة أن عدم إتمام المشاريع قد يُسبب بعض التحديات للأشخاص الذين يعملون مع الشخص النرجسي.

    • قد يشعرون بالإحباط أو الغضب.
    • قد يُفقدون ثقتهم بأنفسهم.
    • قد يُصبحون مُعتمدين على الشخص النرجسي بشكلٍ كبير.

    إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع سلوك الشخص النرجسي في عدم إتمام المشاريع، فمن المهم أن تتحدث مع شخصٍ تثق به.

    • قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ بالعلاقات الأسرية.

    ملاحظة: من المهم أن تُدرك أن هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة معالجٍ نفسيٍ مُختصٍ.

  • العلاقة مع النرجسي: إلى أين؟

    العلاقة مع الشخص النرجسي صعبةٌ ومعقدةٌ، وتتميز بالعديد من الخصائص التي تجعلها غير صحيةٍ ومرهقةٍ لكلا الطرفين.

    إليك بعض النقاط التي تُوضح مسار العلاقة مع النرجسي:

    1. الشعور بالاستنزاف:

    • مع مرور الوقت، قد يشعر الشريك بالاستنزاف العاطفي والجسدي بسبب احتياجات النرجسي العاطفية المتطلبة وسلوكه المتقلب.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في احتياجاته الخاصة، مما قد يؤثر على صحته ورفاهيته.

    2. الشعور بالوحدة:

    • قد يشعر الشريك بالوحدة والانعزال بسبب تركيز النرجسي على نفسه واحتياجاته الخاصة.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في علاقاته الاجتماعية الأخرى، مما قد يُفاقم شعوره بالوحدة.

    3. الشعور بانعدام القيمة:

    • قد يُصبح الشريك مُعرضًا للانتقادات المستمرة من قبل النرجسي، مما قد يُؤثر على شعوره بقيمته الذاتية.
    • قد يُصبح الشريك مُتشككًا في نفسه وقدراته، مما قد يُؤثر على ثقته بنفسه.

    4. الشعور بالخوف والقلق:

    • قد يُصبح الشريك مُعرضًا لنوبات الغضب أو السلوكيات المسيطرة من قبل النرجسي، مما قد يُسبب له شعورًا بالخوف والقلق.
    • قد يُصبح الشريك مُهملًا في سلامته الجسدية والعقلية، مما قد يُؤثر على صحته ورفاهيته.

    5. الوصول إلى نقطة النهاية:

    • قد تنتهي العلاقة مع الشخص النرجسي بسبب شعور الشريك بالاستنزاف والوحدة وانعدام القيمة.
    • قد يُقرر الشريك إنهاء العلاقة لحماية نفسه من المزيد من الضرر العاطفي.

    من المهم ملاحظة أن مسار العلاقة مع النرجسي يعتمد على العديد من العوامل، مثل:

    • شدة النرجسية لدى الشخص: قد تكون بعض العلاقات مع الأشخاص النرجسيين أكثر صحةً من غيرها.
    • قدرة الشريك على التعبير عن احتياجاته: قد يُساعد ذلك على تحسين التواصل وتجنب سوء الفهم.
    • رغبة الشريك في البقاء في العلاقة: قد يُقرر بعض الأشخاص البقاء في العلاقة مع النرجسي لأسبابٍ مختلفة، مثل الخوف من الوحدة أو الشعور بالمسؤولية.

    إذا كنت في علاقة مع شخصٍ نرجسي، فمن المهم أن تُقيّم مشاعرك واحتياجاتك بعناية.

    من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك شريكك النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.

    يمكن أن تُساعدك هذه الخطوات على اتخاذ قرارٍ مُستنيرٍ بشأن مستقبل العلاقة.

  • تجاهل رسائل و مكالمات الشريك من قبل النرجسي

    يمكن أن يكون تجاهل رسائل و مكالمات الشريك من قبل الشخص النرجسي لأسبابٍ متعددة، إليك بعض الاحتمالات:

    1. السعي للسيطرة:

    • قد يُستخدم تجاهل التواصل كأداةٍ للتحكم في الشريك، حيثُ يُحاول النرجسي فرض سيطرته على العلاقة من خلال جعل الشريك يشعر بالقلق وعدم الاستقرار.
    • قد يُستخدم الصمت كعقابٍ للشريك على عدم الامتثال لرغبات النرجسي أو توقعاته.

    2. الشعور بالملل أو عدم الاهتمام:

    • قد يُهمل النرجسي التواصل مع الشريك عندما يشعر بالملل أو عدم الاهتمام بالعلاقة.
    • قد يُركز النرجسي على احتياجاته ورغباته الخاصة دون الاهتمام باحتياجات الشريك العاطفية.

    3. الشعور بالتهديد:

    • قد يشعر النرجسي بالتهديد من خلال التواصل مع الشريك، خاصةً إذا كان الشريك يُعبّر عن مشاعره واحتياجاته بشكلٍ صريح.
    • قد يُحاول النرجسي تجنب التواصل لتجنب مواجهة مشاعره أو التعامل مع صراعات العلاقة.

    4. الرغبة في جذب الانتباه:

    • قد يُستخدم تجاهل التواصل كأداةٍ لجذب انتباه الشريك، حيثُ يُحاول النرجسي إثارة مشاعر الغيرة أو القلق لدى الشريك.
    • قد يُساعد ذلك النرجسي على الشعور بالأهمية والتقدير.

    5. الشعور بالغضب أو الاستياء:

    • قد يُهمل النرجسي التواصل مع الشريك عندما يشعر بالغضب أو الاستياء منه.
    • قد يُستخدم الصمت كعقابٍ للشريك أو كطريقةٍ للتعبير عن مشاعر الغضب دون الحاجة إلى المواجهة المباشرة.

    6. شعور النرجسي بالاكتفاء الذاتي:

    • قد لا يشعر النرجسي بالحاجة إلى التواصل مع الشريك بشكلٍ مُستمر، خاصةً إذا كان يشعر بالاكتفاء الذاتي من الناحية العاطفية.
    • قد يُركز النرجسي على علاقاته الأخرى أو اهتماماته الشخصية دون الاهتمام باحتياجات الشريك للتواصل.

    من المهم ملاحظة أن تجاهل التواصل من قبل الشخص النرجسي يمكن أن يكون له تأثيرٌ سلبيٌ كبيرٌ على العلاقة.

    إذا كنت تواجه هذه المشكلة مع شريكك النرجسي، فمن المهم أن تتحدث معه بشكلٍ صريحٍ ومباشرٍ عن مشاعرك واحتياجاتك.

    قد يكون من المُفيد أيضًا طلب المساعدة من معالجٍ نفسيٍ مختصٍ بالعلاقات لمساعدتك على فهم سلوك شريكك النرجسي وتطوير مهارات التواصل الفعّال.

  • تأثير الأم النرجسية على الأطفال دون السبع سنوات

    تأثير الأم النرجسية على الأطفال دون السبع سنوات

    يمكن أن يكون للأم النرجسية تأثير سلبي كبير على أطفالها دون السبع سنوات. إليك بعض الأمثلة على هذه التأثيرات:

    الشعور بعدم الأمان:

    • قد يشعر الأطفال بعدم الأمان وعدم الاستقرار بسبب تقلبات مزاج أمهم واحتياجاتها العاطفية المتغيرة.
    • قد يشعرون بالقلق والخوف من نوبات الغضب أو الانزعاج من أمهم.

    صعوبة في تكوين العلاقات:

    • قد يجد الأطفال صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين بسبب قلة تعاطف أمهم مع مشاعرهم واحتياجاتهم.
    • قد يصبحون أنانيين ومتطلبين، مثل أمهم.

    ضعف احترام الذات:

    • قد يعاني الأطفال من تدني احترام الذات بسبب انتقادات أمهم المستمرة وقلة تقديرها لهم.
    • قد يشعرون بالخجل والعار من سلوك أمهم.

    مشاكل نفسية:

    • قد يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل واضطرابات الشخصية.
    • قد يلجأون إلى سلوكيات خاطئة مثل العدوان أو الكذب أو الإدمان.

    تأثيرات جسدية:

    • قد يعاني الأطفال من مشاكل جسدية مثل الصداع وآلام المعدة والأرق بسبب التوتر والقلق.

    ما الذي يمكن فعله لمساعدة الأطفال؟

    • العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأطفال على فهم سلوك أمهم وتعلم كيفية التعامل معه.
    • مجموعات الدعم: يمكن أن توفر مجموعات الدعم للأطفال فرصة للتواصل مع أطفال آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
    • التعليم: يمكن أن يساعد تعليم الأطفال عن النرجسية وفهم سلوك أمهم على تقليل شعورهم بالذنب والعار.
    • الرعاية الذاتية: من المهم للأطفال الذين يعانون من أم نرجسية أن يهتموا بأنفسهم من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

    ملاحظة:

    • إذا كنت تعتقد أنك قد تكون أمًا نرجسية، فمن المهم أن تطلبي المساعدة من معالج نفسي.
    • هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من أمهات نرجسيات.